الأحد 24 نوفمبر 2024

قاټل زوجتي بقلم كريم محمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

استمريت في الجلوس حتى وقت متأخر.
في اليوم التالي ذهبت للعمل كالعادة في الصباح بعد تناول الإفطار وتوصيل الأطفال إلى المدرسة كان مصطفى يعمل بنظام متأخر وسيساعدني في جلبهم بعد انتهاء اليوم الدراسي يمكنني الدخول ومغادرة المكتب في أي وقت من خلال المنصب الذي أصبحت عليه عادة لم أكن أفعل ذلك ولكن هذه المرة قررت الخروج حوالي الحادية عشر صباحا والعودة إلى المنزل فجأة وبدون إخطار لرؤية ما إذا كنت سأجد شيئا عندما وصلت فتحت الباب بمفاتيحي وتوجهت إلى غرفة النوم بحذر دون إصدار أي صوت سمعته يتحدث عبر الهاتف...
اليوم لا يمكننا أن نلتقي حبيبتي أنا أعمل في النوبة الليلة كما تعلمين عندما يأتي اليوم الجديد سنستطيع أن نلتقي!
شعرت بالڠضب عند سماعه محبا مع هذه المرأة وبهذا الشكل في منزلي في تلك اللحظات أردت فتح الباب وضربه وإلقاء اللوم عليه وطرده من المنزل أنا التي كنت أعمل بجد وهو كان يتصرف بنذالة كنت غاضبة وعلى وشك فتح الباب لأن أخبره بحقيقته ولكني اكتفيت بالسيطرة على نفسي استمر في الحديث بلطف مع هذه المرأة ثم قال لي
ماذا تفعلين هنا روان
جئت من أجل بعض الأوراق التي نسيتها لا تنسى أنك مسؤول عن استلام الأطفال.
لا تقلق.
نراك الليلة.
مع السلامة!
هذا كان كل ما قلناه عندما توجهت إلى سيارتي كانت رجلي ويدي ترتعش كان لدي الكثير من الڠضب حاولت تهدئة نفسي لأنني لن أتمكن من القيادة إذا استمريت بهذا الشكل تنفست بعمق شغلت المحرك وعدت إلى المكتب.
حوالي الساعة الخامسة مساء تلقيت مكالمة من عادل مدير زوجي...
روان
نعم عادل ماذا حدث
عليك أن تأتي هناك شيء خطېر جدا حدث لمصطفى!
ماذا حدث له
تعالي الأمور عاجلة!
سأتوجه إلى هناك!
أعطيت بعض التوجيهات لمساعدتي وغادرت المكتب.
لم يكن هناك أي دهشة كما تكون عندما تتلقى الزوجة هذا النوع من الأخبار. أعتقد أنني شعرت حتى ببعض السرور لمعرفة أن شيئا سيء حدث له. كنت أشعر بالكثير من الڠضب!
عندما اقتربت من المكان حيث يعمل مصطفى لاحظت سيارات الشرطة والمنطقة المحيطة محاطة برجال الشرطة وكثير من المشاهدين كانوا يتطلعون. عندما شاهد عادل أن سيارتي تقترب اتجه نحو رجال الشرطة لكي يفتحوا الطريق لي وقد فعلوا ذلك. نزلت من سيارتي ورأيت عادل بوجهه المشوش اقترب مني وقال
روان... عليك أن تكوني قوية جدا!
سألت ماذا حدث.
أعتقد أنه تم قټله!
كان عادل مندهشا من تفاعلي لم أكن في حالة صدمة كما اعتقد عادل لم أشعر بشيء! لم أصرخ ولم أبكي كما تفعل الزوجة العادية عندما تسمع هذا الخبر.
عندما جاءت فرقة الطب الشرعي وأخذوا چثة مصطفى قادني عادل في سيارته حيث قالوا لي أن علي تعرف على چثة زوجي.
كانت فترة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات