رواية جديدة بقلم مريم سيد ام البنات(خطيبة معيد الكلية) )
اييه المطلوب منكم وبالتوفيق يابنات جاسر خدهم وديهم المكتب اللى هيشتغلوا فيه
منى يافندم طبعا اكيد لينا ميعاد محدد حضرتك عارف ان المدينه ليها ميعاد
حمزه متقلقيش يابشمهندسه منى اكيد قبل النيعاد هتكونوا فى المدينه وهما عندهم فكرة متقلقيش
متى انا نش قلقانه حضرتك عارف الشروط
حمزه عارف والبنات خرحوا ومريم بتقول لمايا مالك زعلانه كده ليه
مريم وهى فين الخنقه بالعكس ازا فى الاول كنت قلقانه بس لما دخلت وادربت على ايد ناس بروفيشنال فى مجال البرمجه وكمان تدريب رياضى عرفت ان كنت حارمه نفسي من متعة الرياضه اللى خسيت بعدها ان جسمى بقى اقوى
مايا بس الشغل هنا مش هين كده
مريم عالفكره عارفه ولو بره مره صعب هنا هيبقى اصعب بمراحل
منى اه والله انا اللى درسته فى الخمس سنين مايحيش حاجه فى اللى عرفناه فى اسبوع
مايا مش عارفه
مريم بت انتى بقيتى بومه كده ليه
مايا ازا بومه يابت عيب عليكي انا اخت زوجك يعتى عمتك
مريم نعم يااختى جبتيها منين دى
سمعتها فى مسلسل بيقولوا لاخت الزوج ياعمتى قلت اولمااشوفك اقولك تقوليلي ياعمتى
مريم والله طيب تعالي ومايا بتجرى خلاص وربنا حقك عليا هقولك انا
مريم مش هسيبك برضوا لازم اعضك
مايا لا والنبى تعضى لا
مريم مش قلت متخلفيش غير بالله
مايا حقك عليا ومريم بتقولها ابدا ومايا بتجرى تفتح الباب ومازن اييه بتجروا ليه اتتوا صغيرين وصوتكم العالى ده
مريم بتبصله بجمود ودورت وشها وقعدت مكانها جنب البنات
مازن وانتى ياانسه مريم مش المفروض تتأسفى
مريم ليه وانا عملت اييه علشان اتاسف معلش
مازن صوتك العالى ااحنا هنا مش الشارع ولا نايت كلاب
مريم انا لابعلى صوتى فى الشارع ولا بروح نايت الكلاب دى الحاجات اللى زى امثالك يعرفوها مش انا
مازن انتى اټهبلتى
مريم لا يابيه ماتهبلتش انا بقول الحقيقه هو انت مفكر لما تهينى هسكتلك لا ده كان زملن يامازن بيه لو عايز تتطلقنى وتسقطنى سقطنى هى مابقتش فارقه
مريم لا هعلى صوتى واقول اللى انا عايزاه اقولهم البيه هددنى لو موافقتش بالخطوبه هيسقطنى ويطرد ابويا من شغله لا خدوا الكبيره البيه طلغ على امه ان هى مريضة قلب علشان اوافق اكتب الكتاب
مريم بص يامازن يامنشاوى انا زهقت منك ومن عكرفتك وغرورك عليا وقدام اخوك واختك وصاحبك من ټهديد كده انتى تطلقنى وبعدها همشى من القاهره خالص لاعايزه اشوف وشك من تانى وخرجت جرى من مبنى الامن الوطنى وفجاه
نورا راحت على فرد. الامن اللى واقف قدام المبنى بتقوله كان فى بنت خارجه جرى من المبنى مشفتهاش
فرد. الامن اللى لبسه فستان ازرق
نورا اه
فرد عربيه خبطتها والسواق شالها وجرى بيها
البنات شهقوا بصوت عالي اييه انت بتقول ايييه
جاسر مابلغتش ليه اول ده ماحصل
فرد الامن انا كنت لسه طالع ابلغ حضراتكم بس انتوا نزلتوا
جاسر تعالوا نشوف الكاميرات الكل طلع ورا جاسر يفتحوا الكاميرات ويعرفوا نمرة العربيه وفتخوا الكاميرات للاسف العربيه بدون نمر وشافوا الشخص هو بيشليها وډخلها جوه الغربيه وجرى ببيها بسرعه
مازن قعد مكانه وحط ايده على دماغه
مايا مبسوط كده ياابيه ضعيت مريم مننا انا مش مسمحاك.
زياد مايا اهدى
مايا لا مش اهدى من ساعة ماشافها هو بيقولها كلام سم وصلت بيهددها ليه علشان تتخطب ليه علشان بحافظ على شكل مازن المنشاوى وبس وكمان تخترع اختراع وتقولها ماما تعبانه علشان تكتب الكتاب اييه غرضك ياباشا ها
زياد ياينتى هو مش ناقص
مايا. هو انت فاكر ان هى فارقه معاه والله العظيم انا مش هسمحك لينا وندى وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطى جم لما عرفوا وندى بتقوله اييه اللى وصل اللى بينكم لكده
مايا غروره وعجرفته عليها شايفها اقل منه اه صحيح هى نكره زى ماحضرته بيقول بس هى اطيب واحن قلب بس ياخساره خسرناه للابد
احمد شدها وخرجها بره بيقولها من امتى بتعلى صوتك على اخوكي الكبير
مايا سيب ايدي لو سمحت لما اخويا الكبير يغلط. لازم نقوله استوب كده ومايصحش احنا كنا بنشوف تهزيقه ليهاونسكت علشان هو الكبير بس هقولك ذنب مريم فى رقبتى انا وقعت من طولها واحمد شالها وډخلها مكتبه علشان يفوقها
منى ونورا كلام مايا كله صح انتى بغروك وتسلطك خليتها تجيب اخرها ودلوقتى احنا منعرفش اييه اللى حصلها
نورا بتقوله مريم لو حصلها حاجه هتبقى خصيمى ليوم الدين وهاجى يوم الوقف العظيم واقوله يارب خدلى حق صحبتى منه وخرجت وسابته
منى اتا مش هقول اكتر من اللى نورا ومايا قالوه وخرجت هى كمان وجاسر متخافش انا بعت مواصفات العربيه للمرور اكيد. عدت