تخاريف مين يا هانم
أفضال كتير عليه وهو لسه شايل الجميل
قام متجها لشرفته رافعا ذراعه ينظر للسماء بشرود عقله تائه غاب عنه
اقترب منه محمد منه حائرا فيه منذ عاد وأخبره بكل شيء ولكنه شارد عيناه زائغة كأنه يفكر في أمر ما
مالك يا ليث
انزل ذراعه ونظر إليه مبتسما مالى يا محمد أنا تمام أهو
_ مش باين في حاجة حصلت في بيت عمك........ولا شفت غادة
_ طيب أومال في إيه
اتجه نحو سريره مدد جسده وذراعيه خلف رأسه مبتسما تويا
اقترب منه محمد مغمغما تويا ........ودى تتطلع إيه
اعتدل في جلسته ضاحكا هحكيلك
صاح محمد ضاحكا بعدما قص عليه ليث أحداث تلك الليلة يعنى هي فاكرة أنك حرامى
عاد ورجع برأسه للخلف بس البنت دى فيها حاجة غريبة حلوة اوى يا محمد وشقية وعليها خفة ډم بنت الإيه
ابتسم محمد بخبث وإيه كمان
_ بس عينيها فيها حزن غريب لو شفتها لما حاولت اسكتها نظرتها مش هنساها أبدا كانت مړعوپة على عكس أنها من شوية كانت بتصرخ وتزعق و هتفضحنى
_ يا ابنى طبيعى أنها تخاف وتترعب كمان واحد اټهجم على عربيتها وركب معاها ڠصب عنها وبيهددها بمسډس ما طبيعى أنها هتبقى مړعوپة بس خلاص بقى وانت هتشوفها فين تانى
صدفة وعدت
نهارك أبيض يا تويا .......حرامى
صاحت بها دعاء صديقتها وهى تجلس بجوارها على سريرها
لتنهرها تويا وهى تسرع لتغلق باب غرفتها انتى هتفضحينى اسكتى بقى
_ يا بنتى انتى مچنونة ازاى مصرختيش ولا عملتى حاجة
جلست تحمل دميتها بغيظ ابن الإيه كان معاه مسډس وهددنى بيه لو كنت نطقت كان زمانه قټلنى
_بس تصدقى يا دودو مستحيل تصدقى أنه حرامى أبدا
_ نعم يا اختى ازاى بقى ......اشمعنى
_يعنى شكله شيك وهدومه شكلها نضيف ومربى دقنه ووسيم أوى وعينيه غريبة تحسى كده أنك متقدريش تبعدى عنهم وفى نفس الوقت قوية تخوفك
تنحنحت دعاء بابتسامة ساخرة وإيه كمان يا ست الحسن
أكملت تويا ولم تلاحظ نبرة دعاء الساخرة وكمان ريحته
_ ومخدتيش رقم موبيله بالمرة
انتبهت تويا لكلمتها الساخرة فاعتدلت قاطبة حاجبيها بغيظ انتى بتهزرى
ضحكت دعاء قائلة ما هو أنا لازم اهزر
حرامى واټهجم عليكى وحضرتك قاعدة تتغزلى فيه وتقولى شكله مش حرامى والبرفان بتاعه لا معرفش دقنه شكلها إيه أنتى مچنونة يا بنتى
اهى صدفة وعدت
صړاخ صياح ڠضب يطيح بكل شيء أمامه وجهه كتلة ڼار يشعر بإن