في رثاء الاكس بقلم نيرة وائل من الجزء الاول إلى الجزء الاخير
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
اټصدم في اللي حواليا
نزلت لقيت امير واقف قدام عربيته مستنيني
_ انتي كويسه
هزيت راسي بنفي
مسك ايدي و مشي بيا ناحية العربية
_ اركبي
ركبت من غير ما اتكلم
فضل يلف بالعربية من غير ما حد فينا يقول كلمه
لحد ما قررت اقطع الصمت دا
_ انت بتقرب مني عند في طارق صح
_ كنت عارف انه طارق هيقولك كدا بس مكنتش عارف انك هتصدقيه بالسهولة دي
وقف العربية و اتنهد بضيق
_ مش هقولك اني مستحيل أذيكي والاسطوانة المهروسة دي
بس انتي حاسة اني ممكن اعمل كدا يعني صدقتي اللي طارق قاله عليا
بصيت في الارض وسكت مكنتش عارفه اقول ايه
انا مش بقدر اثق في حد من بعد اللي حصل معايا
انا كل اللي وثقت فيهم خذلوني
_خديجة انا لو عايز انتقم من طارق كنت لبسته اي قضية في الشغل
او طلعته حرامي زي ما طلعني قدام ابويا لكن اني استغلك في حاجه زي دي انا مستحيل اعمل كدا
_ امير انا اتخانت اكتر من مرة ومن ناس عمري ما اتخيلت الاذى منهم
انا مش بعرف اوثق في حد بالنسبالي كل النااس دي كدابة و منافقة
_تعرفي انك السبب في اني لسه عايش لحد دلوقتي
_يوم ما قابلتك انا كنت هنتحر بجد لولا وجودك وقتها انا كان زماني مېت. لما قررت اني انهى حياتي انتي صړختي و قطعتي حبل افكاري كله محيتي من عقلي كل الذكريات اللي كنت بفتكرها وقتها
خلتينيي افكر في حاجه واحده بس وهي انه لو اڼتحرت قدامها دلوقتي هتفضل طول عمرها بتعاني بسبب الحاډثة دي
او ممكن تعمل زيك وتنط ساعتها اتراجعت في قراري
. شدتيني من المۏت وكمان خليتي قلبي اتشدلك
وانا بعيط كنت عايزة اعمل كدا من اول ما طلعت من الكافيه
بس مقدرتش
طبطب عليا
_ اهدي
_ اوعى تطلع زيهم بلاش تبقى وحش زيهم
_ انا بحبك يا خديجة
رفعت راسي وبصتله من وسط دموعي
_ مش دايما كنتي بتقولي عليا امير المچنون
_ تسمحيلي اټجنن دلوقتي
هزيت راسي بضحك
ساق العربية بسرعة كالعادة
_انت بتعمل ايه
_هثبتلك اني مش زيهم
_ لا كدا مش هتلحق تثبتلي كدا ھنموت
_ثقي فيا
بعد شويه كنا قدام بيتي
_امير انت هتروح لبابا بجد
_ انزلي يلا
قالها وهو بينزل من العربيه و بيفتحلي الباب ينزلني
_ امير
_ موافقة عليا ولا لأ يا خديجة
_عايز رد منك حالا موافقة و لا لأ
_ موافقة
_ تمام يبقى تمشي معايا
فتحت لنا ندا اختي و اول ما شافتنا اتخضت
_اهربوا بسرعه
_مين يا ندا
كان صوت بابا جاي من جوا
_ اهربوا بابا هيقتلكم
قالتها وكانت لسه هتقفل الباب لكن لقينا بابا وراها وواقف
اول ما شافها رفعها علينا
_ بابا انت بتعمل ايه
قولتها وانا بستخبى ورا امير
_ تعالى هنا اطلعي من وراه ادخلي
قرب عليه امير وهو بيضحك
_عمي ميصحش كدا ھتموت عريس بنتك
شاورله يبعده
_ارجع لورا اياك تدخل وانتي يا خديجة اطلعي من وراه بدل ما اخدك من شعرك
_ هو ابوكي ماله
قالها بهمس وهو بيبصلي
_ انا قولتلك من الاول بلاش
_ بتقولوا ايه انتوا الاتنين
_ ولا حاجه يابابا ولا حاجه
جت ماما من وراه و بحركة سريعه سحبت منه البندقيه
_ انت بتعمل ايه يا مصطفى ببندقيه صيد
_بندقيه صيد
قالها امير پصدمه وهو بيحاول يكتم ضحكته
بعد فترة كنا قاعدين في الصالون وهو بيتفق مع بابا
الباب خبط قومت افتحه لقيت ناس كتير و من ضمنهم شيخ
لا ثانية شيخ ايه دا مأذون
_ اميرررررررررر
بعد مرور سنة
النهاردة فرحي انا و أمير و النهارده انا اسعد انسانه في الدنيا
مع الشخص الصح كل المر و الصعب بيعدي و يتنسي
كل الخذلان و الۏجع اللي عشته اتنسى و بقى مجرد ذكرى من الماضي
و اكتشفت انه لولا الماضي دا مكنتش هقابل امير
ربنا مش بيحرمنا من حاجة هو بيمنع عننا الشړ الخفي
اللي بيكون جاي في هيئة خير واحنا بجهلنا مصدقين انه خير فعلا
لكن ربنا عز وجل دايما بيكون شايل لينا الافضل
مش مطلوب مننا غير اننا نصبر و نرضى وبس
تمت
______________________________
بقلم نيره وائل