روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدى
أنا عارفة حضرتك انت اخو رقية صح أنا نسمه زميلتها
_ وليد هز راسه بتأكيد وسألها باهتمام
رقية فين ممكن تنادي عليها
_ نسمة عقدت حواجبها باستغراب وردت
_ ركن العربية في المنطقة وطلع موبايله رن عليها كتير بس هي كانت بتقفل عليه ومش بترد ..
_ رقية عملت موبايلها صامت عشان متسمعش رنات وليد كانت مړعوپة أنه يكون عرف أكيد هيرفض قعادها وهياخدها قبل ما تعمل اي حاجة بعدت الموبايل عنها بس عيونها تلقائي كانت بتبصله پخوف ..
هي لازم تخصني عشان تكلمها عدل ولا اللي بيشتغلوا هنا يعتبروا عبيد عندك
_ مهران حمحم ورد عليه وهو مخڼوق منه
لا طبعا المكان ده شغال بيهم يعني
_ مهران بص لرقية وملامحه جامدة
روحي انتي عشان أتكلم مع الباشا علي راحتنا .
_ مهران بص لوليد ورسم ضحكة علي وشه
نورت يا باشا
_ مهران ملامحه اتشدت پغضب وردد
داهية في شكلك
اقفل المحل
_ رد عليه بطاعة
اوامرك يا ريس
_ مهران خرج برا المحل ورجع بيته وقف قدام باب رقية وافتكر كلام وليد وهو بيدافع عنها قرب من الباب
_ مهران حمحم وقال وهو بيبص لها بجرأة
_ مهران رد عليها وهو طالع علي السلم
البيت عايز أسألك كان سؤال كده
البيت فيه حريم مش هتكوني لوحدك!
_ مهران قعد علي الكنبة وبص لميادة
دي البت اللي مأجرة الاوضة اللي تحت ادخلي يا رقية تعالي
_ رقية دخلت البيت وميادة سلمت عليها ووقفت عشان تعرف سبب وجودها في البيت مهران بصلها وأمرها
_ ميادة بصتله كتير ودخلت وقفت في اوضتها وسابت الباب مفتوح عشان تسمع حوارهم دلال كانت متابعة
_ مهران حط رجل علي رجل وسأل رقية بعد ما بص لها من