روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدى

فوق لتحت 
بلدك ايه 
الشرقية 
_ مهران ضيق عيونه عليها وقال 
بس بلد فادية سوهاج!!
وانتي ايه اللي جابك هنا 
_ رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة 
واللي زيك متجوزش ليه لغاية الوقتي 
ملقتش واحد مناسب 
_ مهران ضحك جامد واتكلم 
غبي!
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم 
نعم 
_ رقية مكنتش فاهمة تلميحاته وسألته بنبرة متحشرجة 
أخبار ايه 
_ مهران تنهد بحرارة ورد عليها بضحكة سمجة 
ما قولنا قريب هتعرفي يلا انتي انزلي الوقتي
فس كبير اول لما خرجت من البيت دلال كانت مصډومة من اللي بتسمعه واتكلمت بينها وبين نفسها 

يهدك راجل بس ورحمة امي ما هتجيب ضرة عليا ابدا 
_ مهران دخل اوضة ميادة وهي اتكلمت اول لما دخل 
انت عايز ايه من البت دي يا سي مهران 
_ مهران قلع قميصه ونام علي السرير وهو بيضحك ورد عليها 
حلوة صح 
داهية لتكون هتتجوزها هي كمان!
انتي محلوية النهاردة كده ليه 
_ ميادة كانت عارفة أنه بيضحك عليها واتكلمت بنرفزة 
أنا تمام بقولك هو وليد رجع 
فحسيت اني عايزة أشكره علي الموقف ده
_ وليد دخل البيت في نفس التوقيت وعلا ضحكت له وكلمت رقية 
وليد رجع خدي كلميه
_ علا بصتله وقالت 
رقية عايزة تكلمك 
_ وليد شد منها الموبايل واندفع في رقية بعصبية 
البيت ده متحاوليش تتصلي بيه تاني وتنسي خالص أن ليكي اخ انتي فاهمة!
_ رقية كانت متفاجئة بكلامه ومش عارفة ترد عليه 
انت بتقول ايه أنا اختك مينفعش كده 
_ وليد اتعصب اكتر ورد عليها بحدة 
أنا مليش اخوات 
خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب 
مش قولت عندكم تسليم رجعتوا ليه 
اركب وانا احكيلك 
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل بإختصار ودياب قاله 
بس فعلا محمود ميعملهاش 
_ مسلم لف راسه وبصله 
روح قول لأخوك 
_ بعد مناقشات دارت بين مسلم ودياب وصلوا الحاره مسلم طلع بيت محمود ودياب