روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدى

_ مسلم بصله پحده وكان هيتكلم بس لمح شخص قاعد جوا اتنهد وشد محمود خرجوا بره واتكلم بنبرة رعبت محمود رغم هدوئها 
_ محمود عيونه وسعت پصدمه وبص لمسلم بتوسل 
والله ما عملت اي حاجه انا قطعت علاقتي بكل اللي اعرفهم بنتي لا يا مسلم مش هيكفيني موتك
_ دياب اتعصب ومسك محمود من ياقه قميص وقال بنرفزه 
اتكلم على قدك بدل ما اډفنك مكانك 
حمد لله على سلامتك يا باشمهندس
_ اسلام قرب منه ورد عليه بامتنان 
الله يسلمك
_ مسلم اختصر كلامه 
يلا بينا يا دياب محمود فهم احنا عايزين ايه 
هتقول لابويا ايه 

_ مسلم سحب نفس ورد عليه بإقتضاب 
محمود مش هو اللي عملها وانا متأكد وبعدين سيبلي ابوك هقدر اقنعه بمعرفتي 
_ مش لاقيه نفسي غير معاه
_ رقيه ردت عليها بهدوء المهم
_ تستحملي عواقب العلاقه
_ اميره بصتلها واتكلمت 
_ رقيه اتمنت لها التوفيق واميره وقفت قبل ما تطلع وقالت 
تعالي نتغدى مع بعض فوق السطح الهوا فوق تحفه
_ رقيه اتحرجت منها و اميره حاولت تشيل الحرج بينهم 
_ رقيه حاولت ترفض بلطف 
لا لا بلاش خليها مره تانيه
_ رقية ضحكتلها وردت عليها بعفوية 
اذا كان كده ماشي 
_ مسلم وقف قدامه وقال 
محمود مش هو اللي بلغ
_ حازم هاجم بمسلم عشان يطلعه غلطان 
لا هو اللي بلغ انت عشان فشلت تجيبه فبتداري خيبتك
_ مسلم مهتمش لكلام حازم كأنه مسمعوش ووجه كلامه لمهران 
انا متأكد من كلامي ومجبتوش لأن خطيب بنته كان هناك وانت عارف عيلته مين فمحبتش اعمل شوشرة 
مش انت اللي تقولي المفروض اعمل ايه 
_ خلص جملته ومشي وحازم بص لأبوه 
رقية فين 
_ سهير ردت عليه بنبرة سريعة 
نزلت 
_ مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال 
نزلت ازاي مين نزلها
_ مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها 
نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية