الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدى

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الحيطة واتفاجئ بالوقت 
الساعة ٣ أنا نمت كل ده!
_ سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت 
_ مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول 
انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه 
_ مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل 
ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي

الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش يلمسها أصلا!
_ سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها 
_ مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر 
_ مسعد رد عليها بعملية 
هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده
_ سهير قربت منه واتكلمت بقلق 
ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان 
_ مسعد رد عليها بحماس 
_ مسلم قابل مسعد وسأله بفضول 
انت نازل
_ مسعد رد عليه وهو بيفتح الباب 
أيوة نازل الشغل 
انا نازل 
_ مسعد بص لسهير قبل ما ينزل وقالها 
شوفتي ابنك قلب وشه ازاي لما عرف اني نازل الشغل
_ سهير بصتله باستنكار وردت عليه بعتاب 
ليه بتقول كده يا حاج ده يفرح انك بقيت كويس ونازل الشغل
_ مسعد ضحك ورد عليها بتلقائية 
_ سهير ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام 
عزول بين مين مش فاهمه
_ مسعد اتكلم بنبره مختلفه 
بينه وبين ورقيه 
_ سهير ضحكت بفرحه وردت عليه بحنان امومي 
_ وماله يا اخويا اذا كان كده يتضايق براحته 
_ مسعد هز راسه بعدم اعجاب وقال 
_ سهير حاولت تعترض علي كلامه بس هو عارضها 
ده الصح يا سهير لو سيبناه كتير الله اعلم ايه التجاوزات اللي ممكن تحصل بينهم واحنا هنتحاسب عشان عارفين وساكتين
_ سهير اقتنعت بكلامه وقالت 
اللي تشوفه يا حاج
_ مسعد نزل على شغله وهي راحت تحضر الغدا مسلم اتاكد من خروج مسعد من البيت ووقف قدام باب رقية وخبط عليه بهدوء بعد لحظات فتحت له واتفاجئت بوجوده رغم أنها كانت مستنياه من بدري 
_ مسلم سألها باهتمام 
أحسن النهاردة 
رقية هزت راسها بتأكيد ورددت 
الحمدلله
_ مسلم سألها تاني وهو بيضحك 
تحبي تاكلي حاجة معينة 
_ سؤاله فاجئ رقية وبصتله لوقت وردت عليه 
لا متشكرة أكلي عندي
_ مسلم اتردد وبص في الأرض قبل ما يقول 
_ رقية قاطعته بنبرة ملهوفة 
لا مفيش حاجة 
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها 
اومال عيطتي وقتها ليه 
_ رقية اتفاجئت بسؤاله وبصت في الأرض حركت رجليها بصعوبة وبصتله 
معلش أنا هدخل لأني مش قادرة اقف عليها اكتر من كده بعد اذنك 
_ مسلم مسك دراعها قبل ما تقفل وبصلها جامد 
عيطتي يومها ليه 
انت مهتم بالموضوع كده ليه 
_ مسلم رد عليها بنبرة سريعة 
ردي عليا ومتسأليش
_ رقية بلعت ريقها وبصتله في عيونه واتكلمت بنبرة مهزوزة 
خفت منك 
_ مسلم عيونها وسعت پصدمة وشاور علي نفسه 
ليه انا پخوف للدرجة دي 
مټخافيش مني تاني 
_ رقية بعدت عن مسلم وهو سحب ايده جنبه ومشي من غير ما يزود
سعيد خرج علي صوت صړيخ آمال 
ينهار اسود حصلك ايه يا رقية 
_ رقية اڼهارت في
 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات