روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدى
العياط بخنقة وآمال اټرعبت من عياطها اللي ملوش غير تفسير واحد سعيد اتخض لما شاف حالة رقية وقرب منها وسألها پخوف
ايه اللي عمل فيكي كده يا رقية
حد عملك حاجة حد قرب منك
_ آمال بصت له بعتاب وهاجمته پحده
_ رقية ردت عليه من بين عياطها
مش قادرة أتكلم يا بابا مش قادرة
_ سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف
والله يا بنتي مش قصدي اللي فهمتيه بس شكلك يقلق وواضح أن ده ضړب يعني معني كده انك اتأذيتي جس
_ آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم
مالها رقية
_ علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية
_ آمال هزت راسها وقالت
اه تعبانة شوية مفيش حاجة
هي جوا صح
_ آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت
_ علا ردت عليها بعفوية
مازن نايم وا....
طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا
_ خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده
انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني
_ وليد بصلها وقرب من اوضة رقية خبط علي الباب ودخل اتفاجئ بمنظر رقية بصلها جامد وقرب منها وقال
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة
عرفوا اني صحفية
_ وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال
ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش
حد عملك حاجة
_ رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية
محدش قرب مني ملحقوش
_ وليد اتنهد بخنقة وسألها باستفسار
انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي
براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة
_ وليد رفض اقتراح والده وقال
لازم تفهمني ايه اللي حصل عشان لو في ايدي حاجة اعملها اتصرف بسرعة
_ رقية بصتله باستنكار واتكملت
وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم
_ وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته
_ كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية
حاسب علي كلامك يا وليد
_ وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله
_ رقية بصتله بتردد ورفضت
لا