الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدى

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ 
مش ده اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه 
_ صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله 
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة 
_ سعيد بص لوليد وقاله بأمر 

سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه 
_ وليد
واقف قدام باب الطياره وهو بيبص على كل اللي حواليه بعدم تصديق معقول رجع لها بعد ما وعد نفسه ما يرجعش للبلد دي تاني رجع ليه شوقه اللي رجعوا ولا هو مكانه هنا من الاساس اللي متأكد منه ان روحوا متعلقة في البلد دي حتى بعد ما سابها ومشي..
_ خرج من شروده على صوتها وهي بتقول له لحقت توحشك
_ الټفت وبصلها ورد عليها بجمود 
مش عارف
_ابتسمت وقالتله 
عمرها ما وحشتني وعمري ما فكرت اني ارجع لها في يوم بس رجوعها معاك مختلف برده
_ ضحك لها بتهكم ومسك شنطته ونزل على سلم الطياره دخلوا المطار وخلص إجراءات وصولهم وخرجوا بره كان في عربية من نوع فاخر في انتظارهم
_ السواق قرب منهم واخد الشنط وحطها في العربيه ورجع فتح لهم الابواب وقعد مكانه وساق العربيه في 
_ ردت عليه بثقه 
أمرك يا هانم
_ حرك راسه نحيتها وعارض كلامها 
هنروح مكان الأول قبل الفيلا
_ ضحكت وردت عليه بدلع
ممم let me guess خليني اخمن المكان..
_ فكرت لوقت وبصتله بحماس 
هتروح تزور ابن عمك!
_ مسلم بصلها بملامح مشدوده وهاجمها 
انا مانسيتوش عشان افتكره!
_ حاولت تلطف الجو اللي هي وترته واتكلمت بنبره مرحه 
تعرف ان بيبقى شكلك cute لطيف أوي وانت متعصب مسلم مهتمش لكلامها وركز في الطريق من غير كلام..
خرجت من الاوضه وهي قاصده تدخل حمام البيت وقفت على صوت والدتها وهي بتقولها 
صباح الخير يا رقيه
_ رقيه بصتلها وسابتها ومشت آمال بصت لأختها وقالتلها 
هي هتفضل كده لغايه امتى يا سميره
_ سميره اتنهدت وحاولت تطمنها 
وبكره ده هيجي امتي ده انتي بقالك ٣ شهور بتقوليلي بكره تبقي كويسه ولا بتبقى كويسه ولا بيحصل جديد
_ سميره بصت لها بأسي وقالت 
احنا بنحاول معاها ومش بينفع يبقى الحل أننا نسيبها لما هي بنفسها تخرج من حالتها دي
_ سعيد خرج من اوضته وسميره وآمال سكتوا سعيد بصلهم وقال 
صباح الخير
_ ردوا عليه في نفس واحد 
صباح النور
_ سعيد انتبه لخروج رقيه ابتسم لها وسالها باهتمام 
عامله ايه النهارده 
_ رقيه اكتفت بهز راسها وسابته ودخلت الاوضه بعد مدة خرجت وهي لابسه آمال سألتها بفضول 
رايحه فين كده على الصبح 
_ رقيه بصتلها بزهق وردت عليها باختصار 
مشوار
_ آمال بصتله بذهول واندفعت فيه 
لا مش هبطل إلا اما اعرف هي بتروح فين كده كل اسبوع دي بنتي يا سعيد ومن حقي اطمن عليها
_ سعيد هز راسه بيأس وقالها 
اطمني ياستي
_ آمال قربت منه وسألته باستفسار 
_ سعيد نفخ بضيق واضح ورد عليها باندفاع 
أيوة عارف بتروح فين ومش بتروح للي مايتسموا ريحي نفسك بقا
_ آمال مقدرتش تسكت وكملت كلامها 
أيوة يعني بتروح فين من بدري كده
_ سعيد بصلها جامد ورد عليها بهدوء 
مش هقولك يا آمال عشان انتي حتي لو عرفتي مش هتريحي نفسك ولا هتبطلي لت وعجن
_ سعيد سابها ومشي وآمال بصت لسميرة وهي مش مصدقة اللي بيحصل 
شوفتي! الاتنين هيجنوني بيرفعولي ضغطي بلي بيعملوه لما حاسة اني هطب ساكتة من ورا عمايلهم
 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات