ياقمر
.. !
قمر بتوتر .. لا لا .. مريم و والمدرسة مش هينفع ..
وبتقوم بسرعة بيضحك جاسر .. وهو بيقول ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق ..
_فى مكان آخر _
اوضة إضاءتها خافته .. و مكتب كبير مفروش علية كمية بودرة هائله .. .
قاعد على كرسيه راجل أربعينى ملامحه غليظة وقلبه أغلظ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد .
أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . !
بيرفع شفايفة بإقتناع .. امم . . والطلب عليه ...
_عالى أوى يا باشا .. إلى بيجربة مره مش بيسلاه ..
الباشا بيبتسم .. طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. و إشتري دا .. .
الباشا پغضب مين !
_الغول ... جاسر الهوارى .. محتكره وساحبة من السوق كله ...
الباشا بيهبد إيده على الطرببزة .. وبيقول بعصبية و واقف عندك بتعمل إية يا تروبش أنت ! .. عايزه قداامى النهاردة !
پخوف امرك يا باشا ... .
قمر بتتسحب من اوضتها وتروح لجاسر ..
بتفتح باب الاوضة . . لكن مش بتلاقية . .
بتيجى الدادة من وراها وبتقول بصوت خاڤت .. لسة مجاش ..
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٦
لو جاب تفاعل حلو هنزل بارت بليل كمان
الدادة بإستفزاز .. معلش بقى عنده حاجات تانية مهمه غيرك ..
قمر پخوف .. زى إية
الدادة .. أنت أدرى .. حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على ڼار زى حالاتك كدا ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر ... ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل ..
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك
مريم .. هو عمو جاسر جه ..
قمر بنبرة حزينة .. لا . . مش عارفة اتأخر لية ..
مريم بتقلع شنطتها .. و بتطلع منها جواب خدى يا ماما .. الجواب دا لقيته فى شنطتى النهاردة فى المدرسة .. مكتوب علية إديه لماما و مش تفتحية . .
بتاخده قمر بإيدين بتترعش .. ليا .. من مين ..
بترفع مريم كتافها كإعلان عن جهلها ..
قمر بتقوم وبتمسح الدمعة إلى نزلت من عيونها .. وهى بتفتح الجواب قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنت ولا مريم .. مكنش ينفع أبعت كلامى على الفون غالبا هيبقى متراقب .. بصى لما آجى هفهمك كل حاجة .. . بحبك
ومن تحت مكتوب الامضاء حبيبك جاسر
قمر وشوشت نفسها هو المفروض أهدى بعد كلامك دا يا جاسر ! ... دا أنا كنت ڼار هادية أنت حطيت عليها بنزين !
مريم . . بتقولى حاجة يا ماما ..
قمر ها .. ل
لا يا روحى .. يلا أدخلى الحمام ..
_ فى مكان آخر _
شخص .. جابنالك جاسر الهوارى يا زعيم ..
بيقعدوا جاسر على كرسى خشبى قديم .. وعينه متغمية بعصابة سودة وإيديه متقيدين فى الكرسى من ورا ..
جاسر تؤ .. إسمها جاسر بية يا ..
بيضحك الباشا .. حلوه جرأتك يا جاسر بيه .. لكن خد بالك هتجبلك ۏجع الدماغ ..
جاسر بسخرية ... والله الحاجة الوحيدة إلى واجعه دماغى هى حته العصابة دى بعد صوتك طبعا ..
بيحس بنفس غاضب بيصدر من الزعيم قدامة ..
بيكمل بإستفزاز ياريت لو تسرق شوية جرأة منى و تفكها تخلينى أشوف وشك .. ولا أنت زى النسوان مش بتتكشف على رجاله !
بيجز الباشا على سنانة پغضب .. و بيقوم بنفسة يفك العصابة من على وش جاسر ..
جاسر بيبتسم و بيرفع إيده فى الهوا بإستفزاز