كارمن الجزء العاشر
تاني! كارمن مش ذكية عشان تعمل حاجة خارجة عن القانون!!
صعدت كارمن الي داخل سيارة الشرطة كانت تبكي پخوف واهل الحي يقفون على الصفين يشاهدون ما يحدث معها ويتسألون ماذا فعلت هذه الفتاة!
في وقت باكر جدا من صباح اليوم التالي ومع اول ظهور لخيوط الشمس.
بداخل قسم الشرطة.
جلس رشيد امام الرائد خالد صديقه وزميله سابقا قبل ان يخسر رشيد عمله بالشرطة منذ اربعة اعوام.
بعت ظابط ثقة من رجالتي المطعم اللي هي بتشتغل فيه وخدوا العنوان من هناك وراحو خدوها من البيت.
أومأ برأسه وهو يستمع الي نجاح خطته ثم نظر الي خالد وتحدث اليه بفضول
وهي فين دلوقتي
توتر خالد قليلا واجاب عليه بهدوء
انا خليتها تبات في غرفة مكتبي وقعدت انا هنا في المكتب ده.
ليه عملت كده يا خالد! انا كنت عايزاها تبات في التخشيبه على الارض.. كنت عايزها تدوق اللي انا دوقته بسببها.
وقف خالد من مكانه وجلس امام رشيد وتحدث اليه وهو يجلس مقابلا له
مكنش ينفع اعمل غير كده يا رشيد.. متنساش ان كارمن لسه مراتك.
نظر اليه رشيد پصدمة. أومأ خالد برأسه بالايجاب واضاف
نظر اليه رشيد واردف پغضب
انا مطلقتهاش لحد دلوقتي عشان من حقي اعرف هي ليه عملت فيا كده..
ربت خالد علي يديه بدعم
وانا معاك يا رشيد لحد ما تتأكد وتعرف الحقيقة للاسف احنا مقدرناش نعرف الحقيقة من أربع سنين بسبب اختفاءها المفاجئ بس هي دلوقتي ظهرت وتقدر تعرف منها هي ليه عملت فيك كده!
كم كان سعيدا معها كانت حياتهما رائعة طوال الثلاثة أشهر ازداد عشقه لها وتعلقه بها كانت تلجأ اليه وتعتمد عليه في كل شئ كانت فتاته المدللة كان يذهب إلى عمله في الصباح وهي تذهب الي الجامعه ويعودان في المساء. كانا يتناولان الطعام معا وسط أجواء رومانسيه رائعه ويتبادلان الحديث والمزاح حتى الصباح. اصبح قلبه ينبض بعشقها كان سعيدا معها للغاية حتى تمنى لو تتوقف الحياة وهي بداخل حضنه.
هي من تغيرت! اصبحت طوال الوقت صامته شاردة التوتر يسيطر عليها طوال الوقت حديثها غامض و ردودها حادة تساءل كثيرا بداخله ماذا حدث معها لكي تتبدل هكذا! ما الشئ الذي يقلقها ويجعلها شاردة طوال الوقت.. يتذكر عندما كان يسألها ماذا حدث معها كانت دائما تخبره انها بخير رغم ملاحظته القوية لتغيرها وعصبيتها الغير طبيعيه.
وصل إلى المنزل قبل وصول رجال الشرطة استغربت كارمن حضوره باكرا تحدث معها واخبرها ان هناك تفتيش من الادارة وعليه تنفيذ الامر لم تفهم شئ وقفت بتوتر وهي تستمع الي صوت جرس الباب ذهب رشيد وفتح الباب ورحب برجال الشرطة اعتذر