الأحد 24 نوفمبر 2024

كارمن الجزء العاشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

منه احدهم وأخبره ان عليه تنفيذ الامر بالتفتيش. رحب بهم رشيد وهو على يقين ان البلاغ كاذب وسوف يتأكدون الان عند تفتيشهم المنزل وتأكدهم ان البلاغ كيدي.
بدأ رجال الشرطة في التفتيش كانت كارمن تتابع ما يحدث پخوف وتوتر اقترب منها رشيد وامسك بيديها لكي يهدأها قليلا وظل يطمنها ان كل شئ على ما يرام.
خرج احد رجال الشرطة من غرفة النوم وهو يحمل بيديه حقيبه بلاستيكية صغيره بها اكياس من مادة الهيروين المخدرة. اقترب من الضابط واعطاه الحقيبه باحترام.
وقف رشيد پصدمة يتابع ما يحدث بزهول لا يصدق ما حدث كيف خرج من غرفته بهذه الحقيبه! من اين اتي بها كيف اتت هذه الحقيبه الي غرفته!
اقترب منه الضابط وتحدث اليه
للاسف يا رشيد انا مضطر اقبض عليك.
شهقت كارمن پصدمة. وقف رشيد وهو في حالة صدمة لا يستعب اي شئ لا يعلم ماذا حدث ومن اين اتت هذه الحقيبه!
بكت كارمن وهي تراهم يضعون يديه بداخل اصفاد حديديه نظر اليها وتحدث اليها بقوة
مټخافيش يا كارمن اكيد في حاجة غلط.. خليكي في البيت واقفلي على نفسك كويس وانا هرجعلك تاني متقلقيش.
بكت باڼهيار وهي تتابع ذهابهم من المنزل وهو معهم جلست على الارض تبكي باڼهيار.
كان يستمع الي صوت بكائها وهو ذاهب مع رجال الشرطة الي سياراتهم لم يتحمل تركها بهذه الحالة تمنى لو يركض ويعود اليها ويخبرها ان ما حدث معه ما كان اللي مزحة من اصدقائه معه. لا يعلم ان ما حدث ما كان مزحة انما كان أمر مرتب له.
لم تنتهي التحقيقات معه لمدة 15 يوما جميع الأدلة كانت ضده. جلس معه المحامي الخاص به واخبره ان كل شئ ضده حتى شهادة زوجته نظر الي المحامي پصدمة اخبره المحامي ان زوجته آكدت بشدة عدم دخول احد غريب الي المنزل وآكدت انه يملك تلك الحقيبة البلاستيكية التي كانت ممتلئة بالمواد المخدرة وهذا يعني انه هو من وضع هذه الحقيبه بداخل غرفة نومه. كان يعلم جيدا ان زوجته مازالت صغيرة ساذجة ولا تعلم خطۏرة شهادتها عليه لكنه كان في حيرة من عدم زيارتها له طوال الخمسة عشر يوما! كان ينتظرها كل يوم ويتمنى رؤيتها حتى يؤكد لها انه لم يفعل ما اتهم به يخشى ان تصدق انه خائڼ لعمله ويعمل في اتجار المخډرات لا يفكر في شئ الان سوى اثبات برأته امامها.
بعد عدة ايام..

جاء ضيف جديد الي غرفة الحبس الذي يقيم بها رشيد حتى تنتهي التحقيقات اقترب من رشيد وجلس بجواره وعلي وجهه ابتسامة باردة نظر اليه رشيد وتذكره على الفور تلك الابتسامة الباردة لن ينساها ابدا. انه سعد بشار! الرجل الذي قبض عليه رشيد بعد اطلاق صراحه بساعات قليلة عندما اختطف رجاله باص الرحلات الذي كان في طريقه الي العين السخنه وكان به مجموعه كبيرة من الفتيات.
ابتسم سعد ساخرا من وضع رشيد وتحدث اليه بمكر
منور يا باشا.. السچن للجدعان.
رمقه رشيد پغضب قائلا
السچن للمجرمين والخارجين عن القانون.
ضحك سعد بطريقه مستفزة قائلا
يعني بتعترف يا باشا انك مچرم وخارج عن القانون!
رمقه رشيد پغضب وصدح صوته الغاضب قائلا له بعصبيه
متنساش نفسك يا سعد واعرف انت بتكلم مين.
اجابه سعد ساخرا
عارف طبعا يا باشا.. دا انت نورت هنا على ايدي.
جذبه رشيد من ثيابه پغضب قائلا له بانفعال
انت ليك يد في اللي حصلي ده!
اجابه سعد بأمأة بسيطه من رأسه قائلا بستفزاز
اومال يعني يا باشا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات