الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قرية العرب

انت في الصفحة 19 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

اعتقاد منه انها في المرحاض ولكنها لم تظهر منه ذهب ودق اكثر من مره دون فائده ففتخ الباب ولم يجدها به نزل للأسفل وللجنينه ولم يجدها الكل نائم والمنزل هادئ للغايه سأل البواب اذا كان رأها ولكنه انكر ذلك صعد مره اخرى لغرفته ولكن في طريقه وجد ان الاضائه في غرفة تميم وداغر مضائه دق الباب ففتخ تميم بسرعه على الامل انهم أتوا ولكنه توتر وخاف بشده عندما رأى شهين أمامه
تميم بتوتر شهين. اي اللي مصحيك 
شهين وقد تأكد من توتره انهم يفعلون شيئا هما فين
تميم پخوف هما مين!
شهين پغضب تمييييم متستعبطش انا عارف ومتأكد انك تعرف مكانهم قلي هما فين
تميم بتوتر معرفش معرفش
في المشفى
دلق اللي ها صاحبها وسلم طلبية الأدوية لهم وتأكد بنفسه ان كل المرضى يأخذون الدواء وان مفعوله يسري بأجسادهم جميعا ولكنه لم يكن مرتاح للسيدتان المنتقبان هؤلاء فذهب للأستقبال واستفسر انه اذا كان هناك سيده جائت منذ قليل لديها مشكله في الرئه فأكد الموظف هذا وانها الان في غرفه وتأخد الدواء أيضا.
يتبع
شهين پغضب جامح وهو يمسك تميم من ملابسه قلي راحوا فين وإلا هموتك
تميم بسعال معرفش يا عم هي مراتي ولا مراتك انا عاوز انام
شهين پغضب وبدأ بضربه بقوه انطق يلا وبطل استعباط
تميم پخوف طيب طيب هقول
وقبل ان يتفوه بكلمه وجد امامه داغر ووتين ويبدو عليهم الخۏف بشده
داغر بتماسك هتقله اي يا تميم ومالك يا جوز اختي ماسك فيه كده لي!
شهين پغضب وهو ينظر لهم كنتي فين يا هانم في وقت متأخر زي دا
تلعثمت بشده فرد عليه داغر بسرعه كانت مخنوقه شويه فا اخدتها امشيها في الهوا
شهين پغضب جامح تمشيها!. تمشيها فين مفكرين نفسكوا في أمريكا انت عارف لو كان حد شافكوا كانوا هيعملوا فيكوا اي. وبعدين هي الهانم ناسيه ان ليها نطع متجوزاه ثم وجه حديثه لوتين انت اي اللي ينزلك من غير ما تقليلي هااا.. انت مفكراني اي ولا شيفاني اي قدامك.. ما تنطقييي ومن ثم صړخ

في آخر كلماته بقوه حتى انها فزعت بشده وقد لاحظ داغر هذا فتقدم منهم وسحب شهين اليه
داغر وهو يحاول ان لا يغضب تعالى معايا انا عايزك سحبه معه نحو الاسفل ومن الأساس شهين الان لا يطيق ان يراه أمام عينيه ولكنه انصاغ له حتى لا يفتك بها. بعد ذهابهم تجمعت الدموع في عيون وتين فتركت الغرفه وذهبت لغرفتها واغلقتها عليها
تميم بحزن وخوف عليها وتين. استني يا وتين
ولكنها لم تستمع اليه بل ذهبت لغرفتها وذرفت بعض الدموع ومن بعدها قررت التماسك وتحممت سريعا ومن ثم ابدلت ثيابها لأخرى مريحه وخبأت أقراص الداوء في جيب بنطال من خاصتها وخلدت للنوم فعليها ان ترتاح حتى تستطيع معرفه اصل هذا الدواء وسر هذا الرجل الغامض المعروف بإسلام الحديدي
في حديقه المنزل
وقف شهين الغاضب بشده أمام داغر الذي لم يكن يعرف كيفية بدأ الكلام معه فهو من الاساس لك يتحدث معه بشكل جدي او التحدث بشكل عام من قبل فكلامهم قليل جدا
داغر بتنهيد بص انا عارف كويس انك معاك حق انك تدايق انا لو مكانك فعلا هدايق واتعصب وجايز كنت ههد الدنيا كمان بس انت لازم تعرف حاجه وتين دي اختي مستحيل افكر فيها تفكير تاني ابدا سواء انا او تميم احنا مربيها على ايدينا دي بنتي مش اختي كمان وتين مش زي ما بتبان ابدا وتين رقيقه اوي يا شهين عامله زي البسكوت بالظبط بتتكسر بسرعه اوي طول عمرها وحيده احنا اه معاها وعمي محمد وماما كريمه دايما معاها بس وتين عمرها ما كان عندها واحده تصاحبها او تحكلها زي اي بنت طول الوقت كانت تقلي انا وحشه فعلشان كده هما بيخافوا يكونوا صحابي كانت تفضل ټعيط طول الوقت هي بتفضل تعند وتزعق ودايما تقول انا هاخد موقف ومش عارف اي لكن كل دا على مفيش صدقني هي قدام شوية حنيه منك هتتعلق بيك وتحبك اوي
نظر له شهين براحه من كلامه ولكنه لم يفهم قصدك مش فاهم .. عاوز توصل لإي
داغر بخبث انا عن نفسي مش عاوز اوصل لحاجه شوف انت بقا عاوز توصل لإي بالظبط واوصله
شهين بنفاذ صبر داااغر
داغر بإبتسامه من الاخر يعني باين اوي انك بتحبها
شهين بتلعثم انا لا طبعا.. انا بس مقدرش استحمل الطريقه اللي هي عايشه بيها دي في الاول والاخر دي مراتي وانا مينفعش معايا اللي هي بتعمله دا
داغر بخبث عمتا براحتك بس لو احتجت مساعده انا موجود اعتبرني صديق ليك لو ينفع يعني
ابتسم شهين بود اكيد ثم اكمل بتكشير بس ياريت شعل العبط اللي انتو بتعملوه دا ميتكررش تاني انا سكت المرادي صدقني المره الجايه مقدرش احدد انا ممكن اعمل اي
داغر بتفهم متقلقش انا هظبط الحوار دا تصبح على خير
كاد داغر ان يرحل ولكن اوقفه صوت شهين
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 46 صفحات