قرية العرب
بقدر ربنا يلا ادخلي وانا نص ساعه وهفض الليله
امأت له ومن ثم ذهبت للداخل وحاولت إخفاء معالم الحزن من وجهها وبدأت في مشاركة أطراف الحديث مع كريمه. وبالطبع وتين كانت ترقص وسط الفتيات وقد قررت أن تكون ليلة زفافها سعيده.
عند الرجال
كان شهين يجلس شارد الذهن بعدما انتهى هذا المشهد المحزن بشده بالنسبه له كان حائر ولا يعرف ماذا يفعل اقترب منه داغر وتميم هم لا يعرفون شيئا ولكن من الواضح انه حزين الان بشده
داغر بغيظ منه اسكت دمك تقيل ثم ربت على كتف شهين بحب اخوي هو فعلا اخوك
حرك رأسه بمعنى نعم
داغر بحزن من اجله طيب وانت قالبها دراما لي كل حاجه هتبقى تمام سبها على الله انا عارف انه صعب بس مفيش حاجه صعبه على ربنا يا شهين اخوك اكيد متولدش ظالم وان شاء الله فيه حل اكيد
داغر بإبتسامه محدش عارف اي اللي المستخبي روق كده بس وان شاء الله هنلاقي حل احنا معاك اهو
شهين فض الليله دي انا زهقت
تميم بسرعه باااس سبهالي انا وانت اطلع لعروستك
شهين بعدم اكتراث اعمل اللي تعمله
داغر پخوف ما بلاش انت
النساء. انا تميم فقد امسك الميكروفون من المنشد وظل يغني بصوته النشاذ بالطبع
في غرفة داغر ووتين
كانت تجلس على الفراش بتوتر لا تعلم لماذا فحديث النساء بالأسفل لم يكن مطمأنا كثيرا فظلوا يتحدثون عن ليلة الزفاف وما يحصل بها وايضا عن فكرة تعدد الزوجات التي تتكرر في الصعيد بشكل كبير جدا لا تعلم لما خاڤت كثيرا ان يفعل شهين مثلما قالوا دلف للغرفة وكان وجهه حزين بعض الشيء نظر أمامه فوجد جميلته تجلس بهذا الفستان الذي جعل منها شيء لا يقاوم
وتين بهيام بههاااا
شهين بضحك ولا حاجه انت زي الفل انا داخل اغير
ضحكت بخفه على حالها التي تسبب به هذا الشخص ولكنها مرتاحه لا تخجل من الإعجاب به ابدا انقضى اليوم طبيعي فأبدلوا ملابسهم وخلدوا للنوم
في سياره اسلام
كان يقود السياره بسرعه كبيره وكان عضب وحزين بشده
نور پخوف هدي السرعه الله يخليك. ھنموت كده بالله عليك يا باشا هدي السرعه الله يخليك يا باشا والنبي
اسلام بحرج من إظهار ضعفه امامها تحبي تاكلي اي
نور بنبره حنونه اي حاجه انت عاوز تاكلها
في غرفة زينب
كانت تدب الأرض ذهابا وايابا يكاد الغيظ ان يأكل قلبها بشده. كانت تفكر في كيفية وجود حل لهذا ولكن بالطبع دون فائده ولكن قاطعها صوت الذي ينادي على احدهم.. اخذت عبائتها دون حجاب ونزلت الأسفل فإذا به غريب في البيت
زينب بتعجب انت مين وبتعمل اي هنا
ياسين بزفر اخيرا لقيت حد من البيت المېت دا خدي دول اسلام بيه باعتهم لشهين بيه ياريت توصليهم لي
زينب بتوهان فكك كان جميلا بشده انت مين
ياسين بغمزه ياسين يا قمر
يتبع
بعد مرور أربعة أشهر
كانت الاحداث تتوالى عليهم وكأنها سنوات فإسلام اشتد به المصائب وخصوصا بعد ضغط هذا المسمى بالبوص عليه في كل شيء وخصوصا بعد علمه بذهابه لزواج شهين وبالطبع لم يوافق اسلام على تطليق نور وحتى انه لم يلمسها مطلقا بل وانه يعاملها بطريقه جميله للغايه واشتدت به الجرأه حيث هدد البوص بأن يترك كل شيء إذا حاول الاقتراب منها او من عائلته فهو يطيعه كل هذه السنوات من أجلهم فقط وبالطبع زاد تعلق نور به بشده حتى انها أصبحت تهتم بأدق تفاصيله وهو بالطبع سعيد بهذا كثيرا
أما تميم المرح خاصتنا فقد تزوج منذ شهر من وداد كما اتفق مع شهين وكان سعيد للغايه فقد احبها اكثر وتعلق بها بعد الزواج فظهر الجانب الحنون والخلوق منها بكثره وكانت هي تحبه وتحترمه بشده وقد عملت منذ إيام بخبر حملها الذي اسعد الجميع بشده.. أما داغر فكان يذهب كل يوم لكي يراقب صاحبة الشعر الذهبي دون أن تشعر به فقد اكتشف ويا الله ليخرية القدر فالأن داغر يحب ولكن حتى بمراقبته لها لم يعرف عنها سوى المعروف انها فتاه مسكينه ظلمها القدر ووحيده وليس لها اي احد ولا حتى أصدقاء ولكنه