قرية العرب
تمسك بفكرة انه سوف يتزوجها ويعوضها عن كل شيء أما قمر توطدت علاقتها بكريمه كثيرا حتى انها حكت لها عن اسلام وكل التفاصيل وايضا ذكرايتها في هذا المكان وذكرايتهم في نجع العرب قبل أن يأتوا إلى صعيد مصر وبالطبع محمد كان يشاهدهم من بعيد وهو سعيد من أجلهم للغايه اما زينب فأشتد بها الحزن حيث كلما حاولت الاقتراب من شهين تجد وتين فوق رأسها وايضا لا يسمح لها شهين بذلك ابدا. أما بطلينا فقد تناسوا قليلا الڠضب من بعضهم وخصوصا ان وتين أيقنت بالفعل انها تحب هذا الشهين بشده اعترفت بهذا بينها وبين نفسها بالطبع فهس تخجل ان تخبره بهذا اما شهين فكان يحاول ان يعوضها عن الجو المحيط بهم فكان حزنه يكسو وجهه بشده فقد اشتاق لإسلام بشده ولكن ما باليدي حيله حاول بالفعل الاعتذار عن مهمته في التحقيق وراء هذا الإسلام ولكن القائد رفض رفضا تاما حيث أن شهين كفو في عمله وهو الأنسب لهذه المهمه.
كان الجميع يتجمع حول طعام الغداء.. والكل يتحدث ويضحك على نظرات تميم التي لم تفارق وداد ابدا فعلى الرغم من زواجها وحملها الا انها لم تفارق مساعدتها في المنزل ابدا.. كان تأتي بأطباق السلطه وهي تمشي بهدوئها ورقتها المعتاده
تميم بمرح وعبث حاسب الأرض بتتهز من تحتك يا جميل يا قمر انت
تميم بسخريه وهو يقلدها اووف اووف يا تميم. يلا يا بت تعالي اقعدي كفايا عليكي كده
اجلسها بجواره رغما عنها وظل ينظر لها بهيام شديد مما زاد مش ضحكات الجميع عليه وبالطبع خجل وداد التي كانت سيغشى عليها بسبب أفعاله هذه
داغر بضحك يا بني حل عنها بقا بقالك شهر مش عارفه تاخد نفسها منك
محمد بغيظ يا بني اعقل بقا هتبقى اب ازاي انت
تميم بمرح لا منا ناوي اقعد معاك كل يوم تديني درس
محمد بتمثيل الخۏف لاااا دا انا هلم هدومي وامشي
وتين بمقاطعه اه صحيح هو احنا هنرجع القاهره امتى !
وتين بسرعه لا والله مقصدش خالص
بس انا امتحاناتي كمان اسبوعين وداغر كان بيجيبلي المحاضرات من زمايله بس انا لازم ارجع علشان اللحق اذاكر واشوف هعمل اي
شهين بتأييد وتين معاها حق يا أمي ان شاءالله هنرجع بكره نخلص الامتحانات بتاعتها وبعدين نبقى نشوف هنعمل اي
قمر بحزن يعني البيت هيرجع فاضي تاني
ابتسمت قمر بود لهذه السيده الحنونه. ومن ثم شرعوا بتناول الطعام وكان تميم يملىء المعلقه كثيرا ويدخلها في فم وداد بسرعه حتى كانت معدتها سوف ټنفجر من كثرة الطعام ولكنه يحرص على ان تكون صحتها بأفضل حال. والكل في حاله من المرح نوعا ما الا شرود داغر وغياب زينب عن الطعام الذي لفت نظر الجميع
قمر بهدوء قالت هتروح ارض العنب ملت من البيت عرفتني وخلتها تروح متخافش
شعرت وتين بالغيره ولكنها فضلت الصموت فهي تعرف ما به ولا تريد أن تزيد عليه الآن..
في شقه صغيره في القاهره
كان يجلس اسلام بتأفف مثل الأطفال فلقد تأخر الطعام بشده وهو جائع جدا حتى لمح فتاته تأتي له بخطوات مسرعه وهي تضع المعكرونه بالبشاميل أمامه وكانت شهيه بشده ومن
بعدها الدجاج المشوي وأنواع السلطات الكثيره وغيره
اسلام بإبتسامه انا نفسي اعرف بتحبي تتعبي نفسك لي. منا قلتلك هبعت اجيب اكل من بره او اجيب واحده تساعدك وبعدين اي دا كله دا احنا اتنين بس
نور بود مش خساره فيك وبعدين انا بحب اعمل كل حاجه بنفسي مش عاوزه حد يفضل داخل وطالع كده علينا وبعدين اي مش هتدوق دوق بسرعه دوق دوق
اسلام بضحك طيب حاضر. ثم اخذ يتذوق كل شيء ويبدو عليه الفرحه بشده حقيقي تسلم ايدك يلا اقعدي انا عاوزك تاكلي كويس.. علشان عاملك مفاجأه
نور بتعجب مفاجأه اي قلي
اسلام بتأفف وهو يضع قطعة الدجاج في فمها بغيظ هوووس اقفلي دا يلا كلي وبعدين هتعرفي شغاله لوك لوك مش بتتعبي
نور بغيظ طيب هاكل. ثم نظرت له بتوتر انا يعني كنت..
اسلام ببرود عاوزه تشوفي اهلك صح
نور پخوف انا عارفه انك هتقول لا بس هما وحشوني اوي بجد بقالي شهور مشفتش حد فيهم ولا حتى كلمتهم
اسلام پغضب لا يا نور دا مش هيحصل مش هتروحي لحد فاهمه
نور وكادت ان تبكي بس هما وحشوني اوي
اسلام وانت موحشتيش حد فيهم. مجاش في بالك ازاي اب وام يقعدوا اربع شهور من غير حتى ما يحاولوا يوصلوا ليكي او يسألوا عنك دول باعوكي ب آلاف جنيه يا نور انت