قاضي القضاه
تحمل إبنها على كتفها فعندما قرأتها أمها قالت ماذا أتى بك كنت سوف أحضر أنا وأباك لنراك في بيتك فحكت لها مريم القصة فقالت أمها أريني الطفل فلما وجدته أسود قالت لها يا ڤاجرة تقصين عليا كلام كاذب
فحضر أبوها إلى البيت أيضا وقال ماذا بكم صوتكم عالي مريم ماذا تفعلين هنا فقالت أمها لا لا شيئ يا أبو مريم لقد تأخرنا عليها فقامت هي بزيارتنا فقال لها أين زوجك فتجلجل الكلام من شفتاها ولا تعرف ماذا تقول فقالت سوف يحضر بعد قليل فقال لها أبوها أرني حفيدي لقد اشتقت لرأيته كنت أدعو الله ليلا نهارا ليرزقك بطفل والآن استجاب الله لدعائي شكرا لله على عطاياه فحمل الطفل وعندما وجده أسود نظر إلى إبنته بتعجب من هذا فقالت إبني يا أبي وحفيدك قال لها هذا إبنك وإبن حسن فقالت نعم يا ابي فقال أين حسن قالت في البيت فصاح لها بصوت عالي ماذا يفعل في البيت ولماذا لم يحضر معك فقالت أنه يتهمني بالخېانة مع العامل في البيت يا أبي فقال لها عثمان قالت نعم فقالت مريم لقد قتل عثمان يا ابي فقال لها أبوها ولماذا لم يقتلك أنتي أيضا يا ڤاجرة سوف أقتلك وأغسل عاړك واخدها هي وطفلها وحبسهم في غرفه داخل البيت وأمر زوجته