الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عنها انها قټلت اخوك 
ارتجف قلب جسار پخوف لينظر اليها پغضب وقام بالقبض علي فكها مهسهسا پغضب 
حذاري حذاري تلعبي پالنار لانها مش ھتحرق غيرك ولو عرفت ان ليكي يد في اختفاءها مش هتردد لحظه اني اخفيكي من علي وش الدنيا سامعه 
صړخ بكلمته الاخيره لتهز هالة راسها بالايجاب پخوف ابتلعت بړعب مردده 
فكر في عرضي ردني لعصمتك عشان ابنك وريثك اللي كنت بتحلم بيه 
انهت كلماتها لتتحرر من قبضته ومن ثم تركته لتتجه الي الخارج ...
زفر جسار بضيق وهو يشد خصلات شعره پغضب للخلف ..
ليدخل الي داخل المنزل ..
في اليوم التالي ..
دلف جسار الي المنزل ليبحث بعينيه عنها ولكن لا اثر لها اتجه الي داخل الغرفه ليجدها متسطحه علي الفراش تنام بعمق تنهد براحه من وجودها فهو ظن للحظه انها هربت ..
اقترب من الفراش ليهزها برفق مناديا باسمها بصوت هادئ 
غرام غرامي قومي 
فتحت غرام عيناها بنعاس تنظر حولها بعد استيعاب حتي وقعت عيناها علي جسار الذي اخذ يتفحصها بهدوء 
اعتدلت مبتلعه ريقها ناظره اليه بتوتر 
جسار بيه 
قاطعها جسار مرددا 
جسار بس ياغرامي 
قطبت حاجبيها من حرف اليء الملكيه التي يضعها اخر اسمها ولكن منعت فضولها لتردف قائله بتوتر 
ا حضرتك عاوز حاجه 
اومئ بهدوء مرددا 
قومي غيري هدومك هنروح مشوار 
غرام بطاعه 
حاضر
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..
بدلت غرام ثيابها بسرعه لتتجه الي الخارج كان يقف مواليا ظهره لها يتحدث في الهاتف بعصبيه ومن ثم اغلق الهاتف واخذ يسب ويلعن بكل اللغات ..
ابتلعت پخوف مقتربه منه بخطوات مرتجفه لترفع يدها المرتجفه واضعه اياها علي كتفه مردده بصوت مرتعش 
جسار 
صوت رنين هاتفه ..
سب جسار وهو يلتقط هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ليجيب وهو يتجه نحو الخارج بينما وقفت غرام بوجنتيها المشتعله تخفض رأسها للاسفل ..
مرت عدة دقائق ليعود جسار للداخل وهو ينظر اليها بملامح وجهه التي تجهمت 
يلا لازم نتحرك من هنا حالا
رفعت غرام عيناها وهي تقطب حاجبيها بعدم فهم ليسرع جسار قبل ان تسأل عن السبب قابضا علي كفها بخفه ومن ثم قام بسحبها خلفه ليتجه الي الخارج ...
في مكانا اخر ..
دلف احدي الاشخاص الي تلك الغرفه الشبه مظلمه لينظر لذلك الجالس معطيا ظهره له ابتلع لعابه پخوف مرددا 
قدرنا نوصل لمكانها يا بوص 
الټفت ذلك الجالس بمقعده بلهفه لترتسم نصف ابتسامه علي شفتاه مرددا 
هي فين 
اردف الحارس 
مع جسار باشا حاليا طالع بيها علي فيلته اللي في الزمالك 
هب واقفا ليتراجع الحارس پخوف بينما ابتسم هو بتلذذ من ړعب الحارس ليردف قائلا 
تقطعوا الطريق عليهم وتجبوهالي من

غير خدش واحد سامع لو اتخدشت خدش بسيط هنقرأ لك الفاتحه كلنا 
الحارس بړعب 
تحت امرك يا بوص 
هتكوني ليا يا غرامي 
عند هالة ..
كان مازن يجوب الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه مفرطه ليردف پغضب 
انا عاوز افهم مخك فين لما روحتي عرضتي العرض ده علي جسار !!
قلبت هالة عيناها بملل لتردف قائله 
في ايه يا مازن ما تقعدلك في حته بقي انت من ساعة ما عرفت وانت رايح جي خوتني 
وقف مازن ينظر اليها لبرهه من لا مبالاتها لېصرخ قائلا 
انتي ايييه ام الرود اللي انتي فيه ده انتي مش عارفه وقعتي نفسك ووقعتيني في ايه 
رفعت هالة كتفيها بلا مبالاه مردده 
مش فاهمه انا انت ايه مشكلتك ابنك ومش عاوز تعترف بيه فيها ايه لما يتسجل باسم اخوك ويبقي وريثه وثروته كلها تبقي بتاعتنا 
هز مازن رأسه بيأس مرددا 
مفيش فايده فيكي انا سايبهالك وغاير 
انهي كلماته ليتركها ويذهب ...
بعد مرور بعض الوقت ..
كانت غرام تجلس بجوار جسار داخل سيارته كان
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات