ميراث الوعد الاول
أشوف نسختي التانية
لقيتها عينيها مغطيها سواد وبتقول
_عارفه دا معناه إيه
ماكنتش قادرة أرد عليها ولا انطق
قربت مني خطوة وكملت
_معناه إنك لازم تهربي ببنتك والا هتشوفي نفس مصيرهم إهربي إنتي غيرهم
انتفضت من نومي مڤزوعة وبقول
لكن الغريب اني ماكنتش نايمة
انا كنت قاعدة عالسرير ممددة رجليا وساندة ضهري لمخدة مثبتاها في ضهر السرير
ببص جنبي لقيت رؤى ماسكة تليفوني بتلعب فيه ونور الأوضة لسه منور حضنتها كإني بطمن إنها بخير بعدها أخدت التليفون من ايدها بالراحة وبصيت في الساعه
هي حاجه كدة زي رؤية بتحصلي وبتتكرر معايا بس عمرها ما كانت بالمدة ولا بالوضوح ولا بالطريقة دي قبل كده
كانت لما بتحصل بتبقا مجرد ثانيتين او تلاته بشوف فيهم إشارة أو علامة على كارثه هتحصل لحد بحبه أو حاجه حصلت ولسه مابلغنيش خبرها بتجيلي وانا صاحية وبتعامل عادي في حياتي
كانت رؤى بنتي بدأت تزن فاديتها التليفون وقمت روحت الحمام اتوضيت ورجعت الأوضة صليت العشا بعدها طفيت النور ومددت تاني ع السرير
لكن ماغابش عن تفكيري الرؤية اللي شفتها ماكانش عندي تفسير إلا إن الموضوع يخص خطيبة طارق سلفي اللي اسمها سهير دي
كان سيد جوزي جا من المزرعة تحت واخوه طارق موجود كمان كان سلفي الكبير محمود ومراته وعياله موجودين كانوا متجمعين كلهم في المضيفة ودي صالة واسعه ليها باب خارجي ع الجنينة غير بوابة العمارة الأساسية وليها باب تاني بيدخل على بقية بيت حماتي اللي واخد الدور الأرضي كله
جرت رؤى على ابوها وانا روحت قعدت جنبهم
كان الكلام ان الجماعه على وصول وبيحكوا عنهم ..
ماضافوش جديد غير اللي عرفته ابوها راجل كان ميسور أبا عن جد لكن مالهاش لا أعمام ولا عمات كمان امها مالهاش الا اخ واحد