الأحد 24 نوفمبر 2024

ميراث الوعد الاول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أشوف نسختي التانية
لقيتها عينيها مغطيها سواد وبتقول
_عارفه دا معناه إيه
ماكنتش قادرة أرد عليها ولا انطق
قربت مني خطوة وكملت
_معناه إنك لازم تهربي ببنتك والا هتشوفي نفس مصيرهم إهربي إنتي غيرهم
انتفضت من نومي مڤزوعة وبقول
_سلام قول من رب رحيم أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله
لكن الغريب اني ماكنتش نايمة
انا كنت قاعدة عالسرير ممددة رجليا وساندة ضهري لمخدة مثبتاها في ضهر السرير
ببص جنبي لقيت رؤى ماسكة تليفوني بتلعب فيه ونور الأوضة لسه منور حضنتها كإني بطمن إنها بخير بعدها أخدت التليفون من ايدها بالراحة وبصيت في الساعه
لقيتنا لسه ١١ بالليل فكان واضح ساعتها ان اللي كنت فيه دا ماكانش حلم
هي حاجه كدة زي رؤية بتحصلي وبتتكرر معايا بس عمرها ما كانت بالمدة ولا بالوضوح ولا بالطريقة دي قبل كده
كانت لما بتحصل بتبقا مجرد ثانيتين او تلاته بشوف فيهم إشارة أو علامة على كارثه هتحصل لحد بحبه أو حاجه حصلت ولسه مابلغنيش خبرها بتجيلي وانا صاحية وبتعامل عادي في حياتي
زي يوم ما شوفت الحاډثة اللي ماټ فيها بابا وأخويا وانا واقفة في المطبخ ومافيش تلات ساعات وجالي الخبر وحاجات زيها كتير في مواقف مختلفة
كانت رؤى بنتي بدأت تزن فاديتها التليفون وقمت روحت الحمام اتوضيت ورجعت الأوضة صليت العشا بعدها طفيت النور ومددت تاني ع السرير
لكن ماغابش عن تفكيري الرؤية اللي شفتها ماكانش عندي تفسير إلا إن الموضوع يخص خطيبة طارق سلفي اللي اسمها سهير دي
لكن ماكنتش فاهمة الحلم وايه معنى الخړاب المقصود فيه وماكنتش قادرة أتأكد هل دا مجرد كابوس شوفته لما عيني غفلت ولا رؤية من الرؤى اللي بتجيلي الغريب إني ماكنتش لسه شوفت البنت حتى بس اللي عرفته عنها انها عايشه هي وأمها لوحدهم في الممهورة بلد تبع مركز جنبنا وابوها الله يرحمه كان راجل ميسور وسايبلها ورث كبير أما أمها ماكنتش من بلدهم كانت من بلد تانية
فضلت تقريبا طول الليل اتقلب لغاية ما حل الصبح قمت وصحيت رؤى فطرنا وبعدها نزلنا على تحت
كان سيد جوزي جا من المزرعة تحت واخوه طارق موجود كمان كان سلفي الكبير محمود ومراته وعياله موجودين كانوا متجمعين كلهم في المضيفة ودي صالة واسعه ليها باب خارجي ع الجنينة غير بوابة العمارة الأساسية وليها باب تاني بيدخل على بقية بيت حماتي اللي واخد الدور الأرضي كله
محاوطها ركنه فرشتها قطيفة بني وليها شباكين كبار مفتوحين وفي وسطها ترابيزة مدوره حطوا فوقها حاجه الاستقبال من فاكهة وحلويات
جرت رؤى على ابوها وانا روحت قعدت جنبهم
كان الكلام ان الجماعه على وصول وبيحكوا عنهم ..
ماضافوش جديد غير اللي عرفته ابوها راجل كان ميسور أبا عن جد لكن مالهاش لا أعمام ولا عمات كمان امها مالهاش الا اخ واحد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات