الأحد 24 نوفمبر 2024

ميراث الوعد 2

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ميراث الوعد الحلقة الثانية
_الكاف كن أقبلي إن كنتي تسمعيني بحق الأحرف الخمسة والأحرف الثلاثة والحرفين والهاء هين
قالت جملتها في ثانيتين بعدها بطلت تمتمة بشفايفها ورجعت قالت بصوتها الطبيعي
_يا ماشاء الله ايه القمرات اللي ماليين البيت دا

قالتها وجات تدور ناحية حماتي لكن انا قلت بصوت واطي تسمعه هي لوحدها
_انا سمعتك على فكرة بامارة الكاف كن
لقيتها اتدورتلي بسرعة
برقت عينيها وقالت
_انا يا حبيبتي ببسمل وبقول ماشاء الله في سري انتي سمعتي ايه بس
قالت جملتها بصوت عالي ومع ضحكة عالية كإنها مش خاېفة من حاجة وفي نفس الوقت مادتنيش فرصة أعمل أي حوار عملت الحركتين دول واتدورت رجعت لحماتي قعدت جنبها وغيرت الموضوع كإن مافيش حاجه حصلت وفي نفس الوقت جات بنتها سهير دخلت سلمت عليا وباستني شمال ويمين وميلت على رؤى عشان تبوسها لكن رؤى حضنتني ومارضيتش تسلم عليها فرجعت قعدت جنب أمها 
بدأوا يحكوا ويتحاكوا لكن انا كنت قاعدة مابتكلمش وواخده بنتي في حضڼي ومسهمه بس كنت متابعه الحوار
كانت أم البت قاعده قصادي فكنت واخده بالي انها دايما لامحاني ومتابعاني
وكان كل ما الكلام ينقطع الاقيها بتميل وشها او بتحاول تداري شفايفها بايدها عشان ماشوفش شفايفها وهي بتتحرك
لكن الغريب انها في مرة تمتمت من غير ما تداري شفايفها كإنها ماخدتش بالها فسمعتها بتقول
_كاف نون عين صاااد
_حا سين وصرف مصروف
_سر الأسرار ومخفي الحروف
_أطيعوني من الكاف للنون
برقتلها وانا حاسه اني برتعش من جوايا اول مرة أحس بإني ممكن أسمع حد بيهمس وهو بعيد عني وكلامه يتردد في راسي وفي نفس الوقت أول مرة أشوف حد بيحاول يعمل حاجات زي اللي بتقولها دي لا عمري روحت لشيخ ولا لشيخة ولا عمري صدقت أي جهل من اللي منتشر حوالينا وكل الناس بتصدقه لكن اتأكدت إن الست دي في حاجه غلط بخصوصها
وهي زي ما تكون لاحظت ان سمعتها لإن عينها جات في عيني مجرد ما خلصت جملتها وشافتني وانا ببرقلها
حسيت وقتها ان الوقت وقف لحظات
والناس اختفت من حوالينا
كإن مافيش الا انا وهي وبس
لكن فضلت مثبته قلبي وباصالها كإني بقولها أه سمعتك
لقيتها ابتسمت ابتسامة واسعة وحركت شفايفها
حركتها عيني عينك كده من غير ما تدارى
فلقيت سؤالها اتردد في راسي
_شوافة
كانت بتسألني لكن انا ماكنتش فاهمة سؤالها وحسيت بصداع في راسي وزنة متواصلة
مسكت أورتي ووطيت بوشي لتحت
فسمعتها رجعت للكلام مع حماتي وقال إيه بدأت تتكلم عن الذكر وإن لازم الإنسان يفضل يذكر في كل وقت وهو لوحده وهو وسط الناس وهو راقد وهو ماشي وهو واقف
كنت رجعت رفعت راسي ورسمت ابتسامة استهزاء بكلامها على شفايفي
كنت عاوزة أقولها
ها وايه كمان يا طاهرة
بس فضلت ساكته وراسمه البرود على وشي ومتابعاها لغاية ما بدأوا يتكلموا في تفاصيل الجواز والسكن وغيره
كنت بتمنى يقولوا ان طارق

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات