ميراث الوعد 2
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في أضعف خلقه..
قلتها وبصيتلها بتحدي ماكنتش عارفه انا جايبه القوة دي منين بس انا من جوايا كنت مړعوپة ويمكن دا خلاني سكت بعدها لغاية ما عدت الساعات واتغدينا وراح طارق يوصلهم لكن قبل ما نفض القعدة اتكلمت وقلت اللي نفسي فيه كله قلت ازاي توافقوا ان ست في السن دا تعيش وسطنا ومعانا واحنا بيت عيلة كمان قلت ان شكلها بتاعت تعاويذ وتعازيم وكانت عماله تعزم علينا طول القعدة لكن حماتي قلبت عليا وقالت انها ست طول عمرها سيرتها بالخير ومش ناقصها فلوس ولا جاه عشان تعمل أعمال وفي الاخر رددت كلامها بتاع انها هتبقا جدة
بس فضلت مش قاعدة على بعضي طول اليوم لحد ما جا الليل نزل سيد راح القهوة وفضلت أنا قاعدة قدام التليفزيون مع رؤى قدام قناة كارتون لغاية ما رن تليفوني برقم غريب
قالت انها جابت رقمي من طارق وعاوزاني أسجل رقمها بعدها قعدت تسحب في الكلام شمال ويمين ماعرفتش بردو هي كانت عاوزة توصل لإيه بس بعد كدة بدأت تقولي انها ممكن تعرفني أذكار تخلي جوزي زي الخاتم في صوباعي وإن الحاجات دي بتنفع مع الناس العادية انما بتنفع جامد أوي لما اللي يستخدمها أصحاب السر وانها شايفه إني من أصحاب السر دول وقال إيه أصحاب السر ممكن يعيشوا ويموتوا من غير ما يفتحوا عيونهم ولا يعرفوا قدرتهم ودا غلط وانها هي بقا اللي هتعرفني ازاي أفتح عيوني
قالت إنها مابتدخلش مجلس الا لما تقرا على صوابعها العشرة كاف ها يا عين صاد حا ميم عين سين قاف
وترفع ايدها بالسلام وانها مش ست وحشه ولا شيطانه
قعدت ترغي ترغي لدرجة اني بعد شويه حسيت انها بتتعمد تقول ذكر من ذكرها في وسط الكلام بمناسبه ومن غير مناسبة وتعيده وتزيده وتكرره لغاية ما حسيت آني بدأت استسلم وبقيت بسمع ڠصب
حسيت وقتها إني قويت بلمسة بنتي وصوت الست دي بدأ يبعد لغاية مابقيت مش سامعاه كمان لقيتني بدأت أصدع لدرجة إني غمضت عيني من شدة الصداع والتليفون وقع جنبي
بعد ثانية فتحت عيني لقيتني في مكان كله ابيض في ابيض بامتداد الشوف
وقفت اتلفت حواليا وأدور على رؤى
لكن لقيت صوت بيتردد من بعيد وبيقول