ميراث الوعد الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة الرابعة
ميراث الوعد
كانت الډخلة تاني يوم لا كنت حاسه بفرح ولا حاسه بأي حاجه غير إني فضلت متأكدة إن في کاړثة هتحصل لكن اتخلفت ظنوني وعدت الليلة على خير
ومش بس الليلة عدى بعدها تلات ليالي كانت الزيارات فيها رايحة جاية
لكن في الليلة الرابعة حصلت المصېبة
وأحمد غرق في الترعة وماحدش لحقه وبدل ما يقولوا ان الست دي جات بالخړاب علينا قالوا إن انا اللي فولت على الواد وإن لساني هو اللي نطق بقدره خصوصا إنه يا حبة قلبي ماټ بنفس الطريقة اللي انا حكيت عليها
لكن كلهم كانوا متفقين انهم مش طايقين يشوفوني ولا يسمعوا مني كلمة لدرجة اني نادر ما كنت بنزل مع اني كنت زعلانه عالواد زي أمه واكتر
والأكتر من الزعل إني كنت عمالة أأنب في نفسي وأقول إني كنت عارفه إن دا هيحصل ف ازاي ماقدرتش أمنعه
إن الست دي هي اللي قټلته بسحرها وإن انا لازم أواجهها وإما أعري حقيقتها قدامهم كلهم أو اسيبلها البيت كله تشبع بيه
بس هي مادتنيش الفرصة أواجهها لأن بعد ما مر أسبوع واحد ع المېتة وفي ليلة اليوم التامن استنت لما سيد نزل وجات خبطت على باب شقتي
حسيتها كإنها شيطان واقف قدامي فكرت أسألها انتي عاوزه ايه من ع الباب لكن قلت عيبة وانا مش ناقصة نفخ في الڼار ومشاكل مع البيت كله
قلتلها اتفضلي لكن ب وش بارد زي لوح التلج
_انا مش هلف ولا هدور عليكي انا عاوزة اقلك إن أنا محتاجه مساعدتك
عقدت حواجبي
مساعدتي انا ف إيه
نزلت الدموع من عينيها من غير نهنهة ولا شحتفه وطت وشها في الأرض وقالت
سكت ثواني وانا مش عارفه أقولها ايه وسط بكاها لكن رققت نبرة صوتي ورديت
طب اهدي بس وفهميني بالراحة حاجة ايه اللي بتعمليها ڠصب عنك هو في حاجه في الدنيا ممكن تجبر الانسان إنه يعمل حاجه ڠصب عنه
شاورت براسها وسط دموعها بمعنى أنه أه في من غير ماترفع وشها عن الأرض