الأحد 24 نوفمبر 2024

ميراث الوعد الفصل الرابع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

غير القواعد اللي بتحكم الناس وليهم في كتبهم ومؤلفاتهم كلام بيقول انهم معصومين عن الخطأ والزلل ومرفوع عنهم الحساب ودي عقيدتهم ومعتقدهم وبيبقوا شايفين انهم حتى لو ارتكبوا شيء ممكن يشوفوه العوام چريمة أو خطيئة فهو بيكون فيه الخير من جهة تانيه باعتبار انهم معصومين زي الملك الخضر لما قتل الغلام وخرق السفينة و هدم الجدار ....
حسيت وقتها انها بتقول المقدمة دي عشان تمهد لکاړثة جايه وصدق إحساسي لما رجعت تدمع وتقول 
إنها نسلها من أمها أم بعد أم بعد أم بعد أم مابيعيشلهمش عيلة كل أم بتخلف بنت واحدة وكل اللي حواليهم بېموت حتى هي لما بتدعي ان ليها أخ مقاطعها فدا مجرد كدبه مخترعاها...
يعني مثلا أمها لما راحت تتجوز أبوها كانت رايحه هي وجدتها لوحدهم لإن عيلة جدتها كلها ماټت
وبردو لما أمها اتجوزت ابوها أهل ابوها ماتوا واحد ورا التاني اخوانه واخواته اللي هما أعمامها وعماتها وعيالهم ولما ولدتها هي راح ابوها ماټ هو كمان 
وهي نفسها لما اتجوزت في الممهورة أهل جوزها كلهم ماتوا واحد ورا التاني ومابقاش لها حد بعد ۏفاة أمها كذلك هيحصل مع بنتها سهير 
مجرد ما اتجوزت هيبدأ ېموت اخوان جوزها واخواته وعيالهم ولما جوزها يجيب منها البنت هيحصلهم
كنت مبرقالها وبحاول افهم وبراجع في دماغي اللي اتلغبطت من حساباتها وبقول في بالي 
يعني عشان جوازة بنتك ېموت محمود وعياله وانا وسيد ورؤى والوليه الكبيرة اللي بتدافع عنك ويفضل طارق لغاية ما يجيب من بنتك الواد والبنت وبعدين يحصلنا 
كنت بدأت أفهم معنى الحلم اللي حلمته ف اول ليله كانوا جايين بعدها 
وبدأت أحس پخوف رهيب 
بس كنت بسأل نفسي سؤال 
هي ليه جايه تحكيني 
لكن سيبتها تكمل وانا على أعصابي فكملت وقالت انها وسلسالها ام بعد ام بعد ام بيورثوا الخدمة ويمكن الخدمة دي ومن دون تدخل منهم هي اللي بتعمل كل اللي بيحصل دا لدرجة انها فكرت توقف الحكاية عندها وماتجوزش سهير خصوصا ان سهير ماظهرش عليها أي علامة من علامات الباب النوراني لغاية يومنا 
يعني لا بتشوف حاجات وتتحقق ولا بيجيلها هاتف ولا بتحلم بمستقبل ولا أي حاجه من دي 
ويمكن دا حسسها ان ممكن تكون الخدمة وقفت عند بنتها وخلاص وماتتورثش ولا تضطر تقعد تعلم بنتها وتنقلها كل حاجه وتعيش بنتها وسط أهل وعزوة وسند خصوصا انها ما بتنقلش الخدمة الا بعد أما تبقا البنت حرة لا ليها زوج ولا قريب لكن أول ما ماټ الواد أحمد عرفت ان بنتها كدة بتستعد لتلقي الخدمة وانها خلال الفترة من هنا لغاية ما تحمل وتولد وتتم بنت سهير سنتين هتكون كل العيلة حصلت أحمد 
وقتها كان فاض بيا من كلامها
قمت وقفت ورديت بعصبية على خوف على توتر 
_وانتي ليه تجوزي بنتك لما انتي عارفه حاجه
زي كدة وعامله انك زعلانه عليها!
اقعدي بس واهدي واسمعيني سلفك محمود هو اللي دبر للجوازة دي من الالف لليه انا ماكنتش عاوزه اجوزها دلوقتي اصلا وكمان كنت عاوزه اسيب البلد واهرب من مطاردته ليا 
برقت عينيا 
_محمود سلفي 
شاورت براسها بمعنى الموافقة وكملت 
_يتبع
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات