ميراث الوعد الفصل الرابع
فقمت روحت على الكرسي اللي جنب الكنبة بتاعتها كان بيدور في دماغي حاجتين اما انها جايه بتلعب عليا بطريقة جديدة أو انها فعلا عاوزه تتوب عن البلاوي اللي بتعملها فحاولت أخدها بالمسايسه واحده واحده وأفهم منها عشان كدة كملت وقلت
_الانسان مننا حر قراره وهو اللي يقدر ييجي عند نقطة معينة ويقول خلاص انا مش هعمل كدة تاني ويستعين بربنا ويتوب ووقتها ماظنش ان في قوة في الدنيا ممكن تجبره انه يعمل حاجه مش عاوز يعملها...
_أحيانا بيبقا في حاجات بنكون فيها مصيرين النصيب والمقسوم هما اللي بيختارلولنا الطريق اللي بنمشي فيه بدون أي اختيار مننا وأحيانا أهلنا بيختارولنا من قبل ما نتولد بينقلولنا الطباع والملامح والطيبة والشړ بيختارولنا حتى أسمنا
حتى لو في حاجات مابنختارهاش ولو في حاجات بنتجبر عليها بتفضل لينا حرية الاختيار بعد كدة ...
_اللي انا فيه دا عمري ما اقدر أخرج منه لوحدي لو حاولت أخرج منه لوحدي ھموت عشان كدة جيت طالبة مساعدتك وانا عارفة انك الوحيدة اللي هتقدري تساعديني
بصيتلها بشك وخوف فلقيتها كملت كلامها وقالت
_انا جايالك فاتحالك قلبي وربنا شاهد على كلامي دا فلو مش ناوية تصدقيني انا هقوم انزل دلوقتي حالا ومش هتكلم معاكي في حاجه ابدا لكن لو مۏت ولا جرالي حاجه اعرفي اني طلبت مساعدتك وانتي رفضتي ...
ما هو انا مش عارفه انتي عاوزاني أساعدك في ايه
_يعني موافقة تساعديني
لو خير هساعدك فيه طبعا بس بردو أفهم
_طيب تعالي جنبي الأول
روحت قعدت جنبها فبدأت تحكي إن أصحاب الكرامة اللي معاهم خدمة من الجن المسلم بيبقوا شايفين نفسهم انهم فئة أعلى من الناس لإن عندهم الباب النوراني ودا عبارة عن قدرة معينة في البدن والروح والعقل بتمكنهم وتهيأهم للتواصل ودي حاجه مش موجودة عند أي حد بمعنى أن مش أي حد يقدر على التواصل وجلب الخدمة حتى لو قدم كل الفروض والمقدمات والاشتراطات لأنه لازم يكون عنده الباب النوراني وبردو مش كل أصحاب الباب النوراني بيتحصلوا ع الخدمة لأن في ناس كتير عندهم الباب بس ماحاولوش يفتحوه زيي كدة في حين ان الباب النوراني إما بيتورث جيل بعد جيل زي حالاتها أو يحصل طفرة كدة وييجي لحد ماجاش عند حد من أهله قبل كدة زي حالاتي انا
قالت إن أصحاب الباب النوراني دول بعد ما بيتواصلوا بيبقوا شايفين ان ليهم أحكام وقواعد