عشق الذئب الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عشق_الذئب
الجزء_الرابع
ايمير
بعد أن تناولت طعامى قلت صغيرتى بيرى احتاج للنوم فأنا كما ترين عجوز تعس!!
رقدت على الأرض وروحت اتأملها كان بيرى تنظر إلى وانا نائم كأنها تفكر فى أمر ما ثم ابتعدت عنى وجلست فى مدخل الكهف متكأه على شجرة الربيسكا فى يدها رواية جاين اوستن ولاحظت انها تواجه صعوبه فى القراءه وتمنيت ان احتضنها واقراء لها ونسمات الريح البارده تصفعنا تضع رأسها على صدرى ويدى تمسد شعرها الأسود الطويل الذى لازال سارحآ جامحآ كأنه يغرينى انزاح الغطاء من فوق ساقها البيضاء الامعه فى أشعة الشمس المتسكعه فوق جلدها الناعم وڠضبت رغبت فى القفز وحجب أشعة الشمس التى تنافسنى على لمسها القرب منها النهل من جمالها.
وأبتسمت داخلى بعض مواهبى التى اكرها أصبحت ذات فائده فأنا ايمير هزيل الرعد الذى يمكنه ان يرى فى الظلمه وانا مغمض العينين وانا نائم فى العتمه او خلال العاصفه.
ثم نهضت بيرى ونظرت تجاه المرج وتحركت حواسى بسرعه هل هناك خطړ تجراء واخترق حدود ارضى
ركضت بيرى عندما سعلت خطفت ملابسها واختفت داخل الكهف وعادت وهى ترتدى ملابسها القديمه الممزقه ألقت نظره مطوله على وانا نائم ثم نزلت نحو المروج.
كنت احتاج فنجان قهوه بشده دلفت داخل الكهف أعددت فنجان قهوه وعدت لاتابع بيرى بعينى القويتين ورأيتها تركض مرتعبه وخمسة ذئاب يلحقون بها.
قذفت فنجان القهوه على الأرض تحولت لذئب ضخم وقفزت فوق الصخور نحو المرج وأطلقت عوائى الرهيب فأنا لا اقتل ذئب قبل أن احذره.
قبضت بيرى على صدرى بيديها البيضاوين وقالت انا خائفه
صړخت ارحلو الأن تعرفون ان وجودكم هنا محرم
تقدم اقواهم نحوى وقال نحن ليس خائفين منك يا هزيل الرعد سيدنا الالفا رعد يرغب بالبشريه انها من حقه
جززت على أسنانى ارجع لرعد اخبره شعره واحده تلمس من تلك البشريه لن يكفى فيها قطيعه كله
صړخ الجرو المغرور سنعود ومعنا البشريه أبتعد لا تقف بين ذئب وفريسته انت تعرف القوانين
صړخت بصوت هز أشجار الغابه انا ايمير انا من وضع القوانين داخل الغابه المحظوره
بسرعة الريح قفزت نحوهم مخالبى تخترقهم وانيابى تمزقهم وتنحرهم لحظه واحده وكان الذئاب منحورين على أرض المرج
ثم قفزت قفزه عملاقه تعدت خمسة عشر متر نحو الغابه وصړخت
فى المراقب الذى كان مختفى خلف جذع شجره ارجع للالفا سيدك اللعېن واخبره انه اغضب ايمير.
ركض الذئب ممبتعد عن ارضى بكل سرعته نحو سيده رعد
عدت بخطى بطيئه نحو بيرى التى كانت تقف مرتعشه حتى اقتربت منها وسمعتها تتمتم بتلعثم تيكا بوكا توكا تحية الذئاب
كدت اضحك من نبرتها رمقت بيرى پغضب جعلها ترتعش عودى للكهف يا بشريه ولا تعودى هنا مره أخرى المره القادمه سأكلك بنفسى
تيبست ابتسامه على وجه بيرى البريء صړخت اركضى ارحلى
ركضت بيرى نحو كهف سرمساح جررت چثث الذئاب والقيت بها داخل النهر ثم سبقتها من الناحيه الأخرى وعدت لهيئة العجوز النائم
وصلت الكهف وهى تلعق من الړعب وجلست جوارى تلكز كتفى وجسمى فتحت عينى بضعف ماذا هنا يا بيرى
قالت الذئاب كادو يقتلونى لكن ذئب اسمه ممم هزيل الرعد او ايمير انقذنى ذئب ضخم جدا لم أرى مثله من قبل.
انهضت