عشق الذئب الفصل الرابع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جسدى قلت پخوف تقولين ذئب ضخم
قالت بيرى نعم ذئب ضخم وجميل جدا
اين هو بيرى
قالت لا تخاف لقد رحل
ولاحظت انها حزينه وجهها كساه الړعب والخيبه والدموع تنزل من عينيها
قلت لماذا تبكى اذا كان الذئب انقذك يا بيرى
قالت بيرى بحزن لأنه ذئب وقح رغم قوته لا يعرف كيف يتعامل مع الاناث
تصور انه لم يسمح لى بشكره صړخ فى وجهى ارحلى من هنا واذا رأيتك مره أخرى سأكلك
قلت لا تخافى يا صغيره سأعلمك كيف تدافعين عن نفسك لا هذا الايمير ولا اى ذئب سيتمكن من أذيتك
قالت بيرى بنبره ضعيفه انت لم ترى قوته لقد مزقهم فى لمح البصر
كيف لى ان اقاتل ذئب مثله
قلت لا تقللى من قدرتى يا صغيره الليل سوف يأتى وستعلمين حينها ما انا بقادر على فعله
قلت اجل يا صغيرة البشر
قالت بيرى عجيبه من الذى صنع فنجان القهوه والقى به على الأرض
لا أعلم قلت نومى ثقيل ولم الحظ احد هنا
غربت الشمس واظلم الكهف من الداخل انولد قمر ساطع ألقى بضوئه داخل الكهف
قلت حان الوقت يا صغيره علينا أن نصعد فوق الجبل تدريبك بداء
لم تكن بيرى مقتنعه بفكرتى لكنها وافقت على عرضى مرغمه
وكانت شارده عقلها فى مكان آخر
تعمدت ضربها اكتر من مره لتعود لتركيزها لكنها كانت غائبه
سألتها لماذا انت ضعيفه هكذا
قالت بيرى ارجو ان لا تشعر بالأهانه لكن ان اتمنى ان يدربنى ايمير
لازال ملمس شعره عالق بى حتى الآن
قلت بحزن حسنا سأرحل من هنا حظ سعيد مع هذا الذئب كنت أرغب بمساعدتك
قالت لا تغضب منى انا اسفه ارجوك لا ترحل الان وسط الظلام الذئاب ستأكلك
هذا الذئب الوقح الضخم سيلتهمك
قلت لا تخافى انا اعرف طريقى جيدآ واختفيت من فوق الجبل وتركتها هناك.
__________
بيرى
عدت للكهف والقيت بجسدى على الفراش الذى وضعته امام المدخل تحت القمر رحل ذلك العجوز الذى ظهر فجأه وروحت اتقلب على الفراش ناحيت المرج وتذكرت الذئاب عندما قامت بمحاصرتى
من يكون رعد هذا الذي يقولون انه سيدهم وماذا تعنى الالفا
ثم ماذا يريد منى هذا الذئب
على ان احذره بالطبع فأنه مجرد ذئب ولن يفهم المخاطر المحاكه حوله مثلى لكن أين يكون الأن
اين أجده
فكرت فى نفسى قال انه سيأكلنى اذا رأنى مره أخرى كل ما على فعله ان اهبط واسير تجاه المروج بلا شك سيعثر على هناك
لكن هل سيستمع لى
اذا لم يفعل ربما على ان اهدده ولا أبدو ضعيفه مثل كل مره
ايمير ____ رأيتها بعينى القويتين مندفعه نحو المرج الذى اجبرتنى سيادتها بالعيش فيه حتى انتهى من قصتها
وكنت لا أعلم لماذا غادرت الكهف فى ذلك الوقت المتأخر وأن كان على ان أعاقبها
فأنا لا أقبل ان تعصى اوامرى حتى لو كانت لا تعرفنى
ثم طرأت على عقلى فكره أخرى الليل طويل وانا احتاج لرفقه.....