الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الاخوين علي وعلي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دعها معك لحين عودتي ومضى و لما وصل إلى المكان الذي يوجد فيه راعي الإبل رآه الراعي فناداه يا علي أين أنت يا رجل ناقتك أنجبت لك الكثير من الجمال خذها معك فهي كلها لك فهم علي أيضا أن أخاه مر من هنا
فقال له دعها معك لحين عودتي و مضى
و لما وصل إلى القرية التي كان يعيش فيها أخاه مع ابنة الملك رأه الناس ففرحوا اعتقادا منهم أنه علي الذي يعرفونه فذهبوا مسرعين ليخبروا الملك أن علي زوج ابنته قد عاد فرح الملك و أحضره إلى قصره ففهم علي أن أخاه كان هنا و هو متزوج من ابنة الملك و لكنه أخبر الملك بحقيقته و أنه ليس علي الذي يعرفه بل هو أخوه فسأله عن أخيه فأخبره الملك أنه ذهب للصيد و لم يرجع و أنه حذره من الاقتراب من بيت الغولة و لكن يبدو أنه ذهب هناك و حصل له مكروه فقرر علي أن يذهب للبحث عن أخيه أخذ سلاحھ و ركب حصانه و انطلق رفقة كلبه ليساعده على البحث و لما وصل هناك رأته الغولة ففرحت به و رحبت به و طلبت أن تربط حصانه و لكنه رفض و أصر على ربط حصانه بنفسه فربطه بعشبة ليسهل عليه الهرب به في حال حدوث أي أمر سيء كان علي قد اتفق مع كلبه و حصانه على خطة للتخلص من الغولة و محاولة إنقاذ أخيه و انتشاله من بطنها نفذ علي خطته حيث ھجم الكلب على الغولة و فقأ عينيها أما الحصان فضربها ضړبة بحافره أودت بحياتها تخلص علي منها و بدأ فورا بشق بطنها و لحسن الحظ وجد أخاه حيا أما الحصان و الكلب فلم يتحملا المكوث داخل بطن الغولة طويلا فتوفيا أما علي فقد بدا صغيرا و ضعيفا و فاقد الوعي بدأ علي بالعناية بأخيه حيث كان يصطاد له الطيور و يغذيه بها حتى استعاد صحته و أصبح سالما معافا و بإمكانه الآن العودة إلى زوجته و أولاده و لما عادا علي و علي إلى القرية و دخلا القصر لم تتعرف عليه زوجته أمام أخيه الذي يشبهه و له الإسم نفسه فلم تكن تعرف كيف تتصرف فذهبت إلى شيخ القرية ليدلها على حيلة لتتعرف بها على زوجها فقال لها شيخ القرية أقيموا وليمة كبيرة بمناسبة عودتهما سالمين و ادخلي على الناس و أنت تحملين الكثير من الأطباق وتظاهري بأنك لا تستطيعين حملها و الذي سيقوم بمساعدتك هو زوجك هنا ضعي له علامة تدلك عليه
نفذت ابنة الملك كل ما قاله الشيخ و نجحت
الآن علي و علي يريدان العودة إلى ذويهم حضر علي و زوجته و أولاده أنفسهم للسفر حيث
جمعوا متاعهم و أعطى الملك لابنته هدايا كثيرة و مال كثير أيضا و قطعانا من الخراف و البقر و انطلقوا مع علي الآخر في الطريق مروا براعي الإبل الذي أهدى لعلي ناقة لمكافأته على التخلص من الأسد و لكن علي قال له دعها معك لحين عودتي ها هو الآن يعود و يأخذ الناقة مع الكثير من الجمال التي كانت قد أنجبتها
و بعدها مروا براعي البقر فأخذ هديته منه أيضا البقرة التي أهداه إياها و معها الكثير من العجول التي كانت قد أنجبتها أيضا
ثم مروا براعي الغنم الذي وجد عنده هديته الشاة التي أنجبت الكثير من الخرفان 
و هكذا أصبح علي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات