قصة الاخوين علي وعلي
و طلبت الفتاة منه أن ينزع عمامته كما فعل الآخرين
نزع علي عمامته و قارنت الفتاة الشعرة التي بحوزتها فوجدتها تنطبق مع شعر علي فقالت هذا هو يا أبي إنه من قتل الأفعى
فرح الملك و طلب من علي الزواج من ابنته فوافق و تم الزفاف بسبعة أيام و لياليها وكان زفافا مبهرا حضره كل أهل القرية و كبراءها
عاش علي حياة الترف مع زوجته الأميرة لسنوات و أنجبا أولادا أما علي الآخر فقد لاحظ الحيوية و الإخضرار على شجرة التين فاطمئن على حال أخيه و ذات يوم أراد علي زوج
دخل علي إلى بيت الغولة و هو لا يدري أنه وقع في فخها أما هي فقد ابتلعت الحصان و الكلب و دخلت لبيتها فابتلعت علي أيضا في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين و لاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه مكروها قد أصابه فقرر الذهاب للبحث عنه
فوصل إلى ذلك المكان الذي كان فيه راعي الغنم يرعى غنمه فوجده هناك لا يزال يرعى غنمه في أمان منذ أن خلصه علي من الغولة
فلما رآه الراعي اعتقد أنه علي الذي يعرفه فناداه يا علي
نظر إليه علي لأنه اعتقد أنه شخص يعرفه
فهم علي كل شيء و قال في نفسه لقد مر أخي من هنا
فقال للراعي دعها معك لحين عودتي و مضى حتى وصل إلى المكان الذي كان فيه راعي البقر فرآه الراعي و ناداه يا علي أين أنت يا رجل إن البقرة التي أهديتك إياها أنجبت الكثير من العجول و هي لك كلها فخذها معك فهم علي أن أخاه مر من هنا أيضا فقال له