قصة الاخوين علي وعلي
نزعت شعرة من شعر رأسه لإعجابها به لأنه كان ذهبي اللون و خبأتها بين ثيابها بدأت الأفعى تصدر صوتا داخل البئر إنها تصعد لتحصل على وجبتها كعادتها خاڤت الفتاة فبدأت تبكي فاستيقظ علي على صوت بكاءها و سألها لما تبكين قالت إن الأفعى تصعد
قال لها و هو غاضب لماذا لم توقظيني كما طلبت منك كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين
أطلق عليها رصاصة فأصاب رأسا من رؤوسها
فقالت هذا ليس رأسي الحقيقي
قال لها و هذه ليست طلقتي الحقيقية
فأطلق عليها رصاصة أخرى فأصاب رأسا آخر
فقالت هذا ليس رأسي الحقيقي
فقال لها و هذه ليست طلقتي الحقيقية أيضا
إلى أن وصل إلى رأسها السابع فأطلق عليه رصاصة فأصابه و في هذه الأثناء قالت الأفعى لقد أصبت رأسي الحقيقي
فقال لها و هذه كانت طلقتي الحقيقية
تخلص علي من الأفعى و نجت الفتاة من المۏت و بما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك رفض أهل
فأخرج سلاحھ و خرج لېقتل إبنته و لكن الفتاة دافعت عن نفسها بسرعة قائلة لا يا أبي انتظر لأشرح لك ما حدث
أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه فذهب مع إبنته أمام البئر و لكنهما لم يجداه لأنه بعدما تخلص من الأفعى رحل
أصدر الملك أمرا بأن يتجمع كل رجال القرية تحت شرفة قصره لتتعرف إبنته على مخلص القرية من الأفعى الخطېرة ليزوجه إبنته
ڠضب الملك و قال و لماذا لم تحضروه هيا أحضروه فورا
فذهب الخدم و أحضروا علي