قصة الاخوين علي وعلي
كبيرا و أراد مكافأة علي بشاة من غنمه و سأله عن اسمه
قال علي اسمي علي و أنا أقبل هديتك و لكن لن آخذها معي الآن دعها معك إلى حين عودتي
انطلق علي يكمل رحلته و في الطريق وجد راعي بقر يرعى في مكان لا عشب فيه بينما يوجد مكان أمامه مليء بالعشب اليانع فسأله عن السبب فأجاب الراعي أن هذا المكان اليانع
قال الراعي هو هناك في بيته
اقترب علي من بيت الۏحش و أخرج سلاحھ فقټله أيضا ثم عاد إلى الراعي
و قال له اذهب و ارعى بقرك هناك
فرح الراعي فرحا كبيرا و أراد مكافأته على صنيعه ببقرة و سأله عن اسمه
قال علي اسمي علي و أنا أقبل هديتك و لكن لا يمكنني أخذها معي الآن دعها مع البقر إلى حين عودتي
فسأله أيضا عن السبب فأجابه الراعي أن هذا المكان هو لأسد الغابة و لا يجرأ أحد أن يقترب منه
قال علي أين هو هذا الأسد
قال الراعي هو هناك
ثم عاد للراعي و قال له اذهب إلى مكان الأسد و ارعى إبلك هناك
قال علي اسمي علي و أنا أقبل هديتك و لكن دعها هنا مع الإبل إلى حين عودتي
تابع علي طريقه إلى أن وصل إلى قرية فدخل إليها و وجد بئرا فاتكأ عليها ليرتاح و بينما هو متكأ سمع صوت بكاء فنظر فإذا بفتاة جميلة جالسة أمام البئر تبكي اقترب منها و سألها عن سبب بكاءها فقالت له إن داخل هذه البئر توجد أفعى كبيرة جدا لها سبعة رؤوس و هي لا تسمح لنا بملئ الماء من البئر إلا بشرط و هو أن تضحي كل يوم فتاة من فتيات القرية بنفسها و تلقي بنفسها داخل البئر لتكون وجبة طعام للأفعى حتى تفتح لنا عين الماء و إلا فلن نحصل على الماء
قال لها علي ما هذا الذي تقولينهأليس فيكم أحد حاول التخلص منها
قالت لم يتمكن أحد من الاقتراب منها لأنها خطېرة جدا
قال و أين هي الآن
قالت هي لم تصعد لأن وقتها لم يحن بعد
اتكأ علي أمام البئر و قال لها إذا لاحظتي أنني غفوت و جاءت الأفعى فأيقظيني لأقتلها غفا علي دون أن يشعر لأنه كان متعبا من السير طوال اليوم استغفلته الفتاة و