الشادر الفصل الثاني
اتحرق وكان فيه خشب ب خمس مليون جنيه اتنرفز وفضل يزعق وېصرخ بالتليفون قربت
في ايه يا فؤاد!
اتكلم بعصبيه
شادر الخشب بتاعي اتحرق والبهايم اللي مشغلهم عشان يحرسوه مش عارفين مين اللي عمل كده!
اتنهدت زوجته وقالت بهدوء
ولا يهمك يا فؤاد.. فداك اي حاجه
رد عليها بنرفزه
فدايه ايه بس! دا الشادر كان فيه خشب ب خمسة مليون جنيه
بصلها بستغراب وسألها
مين الواحد ده.. وانتي تعرفيه منين!
اتوترت من سؤاله لكنها قدرت تحافظ على هدؤها وقالتله
اسمه البرنس.. حمزة البرنس ابن منطقتي وكبير المنطقه كلها دلوقتي والكبير والصغير بيعمله الف حساب عنده رجاله كتير وهو الوحيد اللي هيقدر يحمي الشادر بتاعك والبضاعة اللي فيه ومفيش مخلوق هيقدر يقرب من شغلك بعد كده لو بقى هو المسؤول عن حماية الشادر والمصانع والمحلات بتاعتك كلها
وده اوصله ازاي
اتكلمت بثقة
انا هكلمهولك واشوف ايه دنيته
اتنهد بملل وقالها
وانتي هتشوفيه امتى عشان تكلميه
ردت بتأكيد
هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها مسك ازازة فيها مشروب مستورد وحط شويه في الكاس وهو بيضحك بسخرية وقالها
والله فيكي الخير يا زوزو.. الفلوس والعز اللي انتي فيه دلوقتي منسكيش المنطقه اللي جبتك منها
ضحك بسخريه استفزها اكتر بصتله پغضب وطلعت على غرفتها فوق قعد يشرب وهو بيفكر مين اللي حړق شادر الاخشاب بتاعه.
بعد ٣ ايام.
اتعلقت الانوار الملونه والزينه في المنطقه كلها ضحى بنت المنطقه فرحها النهارده على شاب من المنطقه وبيشتغل مع حمزة البرنس.
الفرح بدأ الساعه ٨ بالليل الانوار اشتغلت والفرقه