الشادر الفصل الثاني
الشعبيه اللي بتحي الفرح بيرحبوا بالمعازيم حمزة البرنس قاعد وسط الرجاله له مكان مخصص له وقعد جمبه على اليمين بدر صحبه ابن عم مهران صاحب المكتبه وقعد على الشمال جمبه كرم صحبه وقعد حواليهم رجالة المنطقة الكبار في السن والشباب.
الفرح كان مقسوم نصين الجانب اليمين قاعد فيه الرجال والجانب الشمال قاعد فيه الستات.
كالعادة قلب حمزة دق پعنف اول ما شافها وهي داخله الفرح عينيه اتعلقت بيها من اول لحظة دخولها الوحيدة اللي بتقدر تحرك قلبه ومشاعره بمجرد حضورها لاي مكان هو موجود فيه.
كان بدر قاعد جنب حمزة وحالته متفرقش كتير عن حالة حمزة عينيه كانت متعلقه ب ثريا خطفت قلبه بطلتها تخيلها عروسته كان نفسه يكلم حمزة ويطلبها منه لكنه كان عارف انها هترفضه قبل رفض حمزة وهو نفسه كان في حيرة خاېف يربط حياتها بحياته وفي نفس الوقت مش هيقدر يستحمل فكرة انها تكون لغيره.
العريس والعروسه ثريا قعدت جنبها وهي كل شويه تبص اتجاه بدر جميله بصتلها پغضب وقالتلها
ما تمسكي نفسك شويه يا بت انتي الناس هياخدوا بالهم
بصتلها ثريا واتكلمت بطريقه دراميه
معلش اصل الحب بهدله معذوره اصلك مجربتيش الحب
بنت عمة العروسه واللي معروفه ب زوزو طالباه في موضوع مهم ومش عارفه تقرب وسط شغاله في نادي ليلي وانها دلوقتي متجوزه عرفي من راجل كبير في السن بس راجل غني ومقعدها في بيت نضيف وفي منطقه راقيه قام وقف بكل هيبه واشار لها براسه انها تيجي وراه.