روية جنتي بقلم زهراء كريم
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺇﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻣﺎﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻤﻪ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﺭﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﺎﺩ ﺃﺩﺭﺍﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﻤﺮ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻀﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺣﺔ ﺳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ... ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻤﻜﺎﻧﻪ ﻟﺘﺘﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﺼﺎﻓﺤﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺼﺎﻓﺤﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺳﻤﺮ ﺑﻤﺮﺡ
ﻫﻲ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺃﻣﻲ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﺃﻭﻱ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻫﻲ ﺭﺟﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺣﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻓﺮﺣﻲ
ﻧﻬﺾ ﻫﻴﺜﻢ ﻟﻴﺼﺎﻓﺤﻬﺎ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺟﻨﺐ ﺳﻤﺮ ﻭﺗﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ
ﻳﻠﻬﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰ ﺟﻮﺯﻙ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻭﻻ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﺴﻴﻤﺎ ﻳﺒﻨﺖ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﺑﻤﺮﺡ
ﻣﻬﻮ ﻷﻧﻮ ﺑﻴﺸﺒﻪ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﺴﻴﻤﺎ ﻛﺮﻣﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺎ ﺃﻧﺎ
ﻳﺎﻋﻴﻨﻲ ﻋﺎﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻳﺎﺳﺖ ﺳﻤﺮ
ﻫﺘﻔﺖ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺟﻮﺯﻙ ﻫﻮ ﻣﺠﺶ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪﻭﻻﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺮﻭﺳﺔ
ﺿﺤﻜﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺟﻮﺯﻙ ﺟﻨﺒﻚ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺯﻱ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺭﺍﺡ ﺟﺎﻭﺑﻚ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻏﺼﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻮﺻﻠﻨﻲ ﻟﻬﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺃﺻﻞ ﺃﻣﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺇﻧﺖ ﺳﺖ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﻟﻘﻂ ﻭﺍﻟﻔﺄﺭ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﺟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺒﺴﻂ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻮﺟﻪ ﻟﻨﻜﺪ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ
ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﺍ ﺣﻤﺎﺗﻚ ﺳﻜﺮﺓ ﺯﻱ ﺣﻤﺎﺗﻲ
ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺇﺗﻮﻛﺴﻲ ﺇﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﺇﻳﻪ . ﺳﻴﺒﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺟﺒﺘﻠﻚ ﺣﺘﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﺪﻋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺯﻳﻮﺕ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻳﻪ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺑﻴﺎﺧﺬ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺡ ﺗﻌﺠﺐ ﺟﻮﺯﻙ ﺃﻭﻱ ﺇﻧﺖ ﺑﺲ ﺣﻄﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﺘﻨﺎﻣﻲ
ﺯﻓﺮﺕ ﺳﻤﺮ ﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺿﺤﻜﺖ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺧﺰﻫﺎ
ﻳﺒﻨﺖ ﻣﺄﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻧﺖ ﺑﺲ ﺣﻄﻴﻬﺎ ﻭﻫﻸ .. ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻗﻮﻣﻲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﻗﺺ
ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﻴﺜﻢ ﺑﻜﻼﻣﻪ
ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﺎﻋﺮﻳﺲ ﺭﺍﺡ ﺃﺧﻄﻔﻚ ﻣﻨﻚ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺘﺴﻤﺤﻠﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻫﻴﺜﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﻣﻊ ﺳﻤﺮ ﻟﺮﻗﺺ
ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺮ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻭﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻣﺎﻫﻤﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻴﻦ ﺑﺎﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ﻭﺩﻋﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻭﺣﻀﻨﺖ ﻣﻄﻮﻻ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺟﻼﻝ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺎﺭﻗﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﺘﺬﺭﻑ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺳﻠﻤﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺎﺭﻛﻴﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﻴﺜﻢ ....... ﺯﻭﺟﻪﺍ
ﺟﻠﺴﺖ ﺳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺇﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻨﺰﻉ ﺍﻟﻄﺮﺣﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﺑﻨﻀﺮﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ
ﺿﻞ ﻳﻨﻀﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺘﺒﺪﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﻴﻖ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﻭﻟﺘﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻟﻚ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻨﺪﺱ ﺗﺤﺖ ﺃﻏﻄﻴﺘﻪ ﻭﺗﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﻟﺘﻪ ﺗﺎﺭﻛﺘﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻳﻨﻀﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻑ ﻓﻬﻞ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺆﺩﺑﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻮ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﺤﻀﺮ ﻛﻼﻣﺎ ﻳﺤﺮﺱ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻟﺮﻓﻀﻬﺎ ﻭﻹﻓﻬﺎﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ... ﻋﺎﺩﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻣﺤﺒﻄﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺗﺤﺘﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﺠﻨﺒﻬﺎ ﻭﻟﻴﺸﻌﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻻﺷﺊ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﻗﺺ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻏﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻟﻴﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻨﻮﻡ ﻭﻟﺘﺮﻳﺢ ﻫﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺍﻧﺪﻫﺎ ﺗﺮﺍﺭﻛﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺑﻄﻌﻨﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ
ﺃﺭﺳﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﻴﻮﻃﻪ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺳﻤﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﺗﻮﺛﻖ ﻛﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﻭﺇﺑﻨﻬﺎ ﻭﻛﺬﺍ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﻗﺪ ﺇﺟﺘﻤﻌﻮ ﺣﻮﻝ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺳﻤﺮ ﻟﻴﻌﻠﻮ ﺻﻮﺕ ﺳﻤﺎﺡ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎﺻﺤﻴﺘﻬﺎﺵ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺻﺤﻴﺖ
ﺇﺿﻄﺮﺏ ﻭﺗﻮﺗﺮ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻗﺔ
ﻣﺎﺣﺒﺘﺶ ﺃﻗﻠﻖ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻳﺎﻣﺎﻳﺎ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻱ ﻋﺮﻭﺱ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻗﻮﻱ
ﺃﻓﻠﺘﺖ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻣﻜﺘﻮﻣﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺪﺍﺭﻳﻬﺎ ﻟﺘﻨﻀﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺳﻤﺎﺡ ﺑﺸﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺚ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ ﻹﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﺰﻭﻝ ﺳﻤﺮ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻐﻴﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻀﻰ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺮ ﻗﺪ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻟﻢ ﺗﻌﻬﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﺘﻬﻤﺲ
ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﺗﺮﺗﺎﺡ ﺇﻻ ﻓﺒﻴﺖ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻨﺎﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﺷﻮﺭﺕ ﺃﺳﻮﺩ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺭﺳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻣﻴﺔ ﺑﺎﺭﺑﻲ ﻭﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻟﺘﻀﻬﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻳﻨﺘﻪ ﺑﻜﺤﻞ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻣﺴﻜﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺮﺭﺕ ﺧﺼﻼﺕ