روية جنتي بقلم زهراء كريم
ﻋﺪﺓ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻫﻴﺜﻢ ﺇﻻ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻧﺠﻼﺀ ﻟﺬﻫﺎﺏ ﻹﺣﻀﺎﺭ ﺳﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻟﻤﻴﺲ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺠﻼﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﺠﺪ ﻟﻤﻴﺲ ﺗﻘﻮﻝ
ﻳﺎﺳﻤﺮ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﻠﺒﺴﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﺍ ﺩﺍ ﻗﺼﻴﺮ ﺃﻭﻱ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﺑﻔﺴﺘﺎﻥ ﺃﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﻥ
ﺑﺲ ﺩﺍ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﺨﻄﺒﻮ ﻳﻠﺒﺴﻮ ﻛﺪﺍ ﺇﺷﻤﻌﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺎ
ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﺴﻤﺮ ﺇﺳﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﻴﺲ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺼﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻮ ﺇﻋﻤﻠﻲ ﻟﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻮﺯﺍﻩ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﻣﻨﺎﻫﺪﺓ ﻫﻸ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﻨﻴﻦ
ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻳﺼﺢ ﻭﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﺍ ﻭﺇﺷﺘﺮﻳﺘﻮ ﺧﺺ ﻧﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺩﻱ
ﻧﺠﻼﺀ ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﺒﻨﺘﻲ ﺇﺳﻤﻌﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻱ ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺗﻠﺒﺴﻲ ﻛﺪﺍ ﻭﺣﻤﺎﺗﻚ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﺡ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﻔﺴﺘﺎﻥ ﺃﺧﻀﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﺿﺎﻑ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺑﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻮﺟﺘﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻛﺸﻼﻝ ﻳﻀﻔﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺨﻄﻒ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻠﺔ
ﺳﻤﺮ ﻫﺎ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﺍ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻮ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﺐ ﺩﺍ ﺃﺳﺘﺮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻟﻤﻴﺲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻤﺮ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺣﺎﺭﺻﻚ ﻭﺻﺎﻳﻨﻚ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺟﺎﺭﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻣﻠﻲ ﻋﻴﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻮﻓﺖ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻧﻀﺮﺕ ﺳﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺘﻮﻣﺄ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﻓﻌﻼ ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻟﺘﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﻧﻀﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺟﻠﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺫﻟﻚ ﺑﻠﺤﻀﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﻧﺠﻼﺀ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻹﺑﻨﻬﺎ ﺟﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﺑﻬﺬ ﺍﻟﻨﺴﺐ
ﺃﺣﺲ ﻫﻴﺜﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺘﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ
ﻟﻴﺠﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﻤﺎ ﻗﺼﺪ ﺇﻋﻄﺎﺅﻫﻤﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻮﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻳﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻳﻦ ﺑﻨﺼﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺧﻄﻒ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻪ .... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻢ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﻧﻀﺮﻩ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻀﺮ ﻟﺨﺎﺗﻤﻬﺎ ﺃﺟﺮﻯ ﻣﺴﺤﺎ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻤﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻳﺤﺎﻭﻟﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﻔﺘﻦ ﺃﻧﻀﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺼﺪﻭﻧﻬﻢ ﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻦ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻦ ... ﻋﻜﺲ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻌﻪ ﻳﻘﻮﻝ
ﻧﻀﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻋﺠﺒﻚ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﻋﻦ ﺟﺪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﺷﻜﺮﻙ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﺒﺴﻤﺘﻪ ﺳﺒﺐ ﻓﻬﻞ ﻫﻲ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﺮﻩ ﻋﻦ ﺣﻖ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻹﺗﺰﺍﻧﻪ ﻭﺃﻥ ﻻﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻧﺖ ﻛﻢ ﺳﻨﺔ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺳﻨﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﻴﺮﺗﺒﻄﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻟﻲ ﺧﻼﻛﻲ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﻋﺎﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻱ ﻣﻊ ﺃﻧﻮ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻧﻮ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺑﻴﺤﺒﻮ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺘﺰﻭﺝ
ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭ 5 ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺤﺲ ﺃﻧﻮ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﺧﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻟﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺼﻮﻧﻲ ﻭﻳﺤﻤﻴﻨﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺴﻤﻊ ﺃﻧﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﺠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺝ ﺃﺧﻲ ﻓﻠﻴﻪ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﺣﺐ ﻭﺃﺗﺤﺐ ﻭﺃﺗﻌﺮﻑ ﻗﻠﺖ ﺃﺧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﺗﺠﻮﺯ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻒ ﻭﻻ ﺩﻭﺭﺍﻥ ... ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﻧﻮ ﻓﻴﻚ ﺻﻔﺎﺕ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻌﻔﻮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﻭﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭﻻﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺤﻤﺮﻥ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻘﺘﺮﻥ ﺑﻪ ﻟﻴﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﻫﻸ ﺩﻭﺭﻱ ﻷﺳﺄﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺐ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ
ﺇﺳﺘﻐﺮﺏ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺕ ﺩﻱ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻭﻓﻲ ﺣﺪ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﺶ ﺍﻟﻔﺮﻓﺸﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺩﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﻳﺒﻨﻲ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻠﺘﺖ ﻣﻨﻪ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺇﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺼﻐﺮﻩ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ ... ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺼﺮ ﻓﻴﻜﻼﻣﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﻤﺮﺣﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﻟﻴﻌﻮﺩ ﺃﺩﺭﺍﺟﻪ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﺗﺮﻯ ﺭﺩﺍﺕ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﺘﺴﺄﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻣﺎﻗﻠﺘﻠﻴﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﺎﻟﻌﺮﻭﺳﺔ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻧﻀﺮﻩ ﻻﻳﺤﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻠﻮﺓ
ﺳﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﻟﻪ ﻟﻪ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻖ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻗﻮﻱ ﻭﺯﻱ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻣﻮ
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ