فرصه ضائعه
.
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .ف مسحت بؤها وقالت أنا كمان الحمدلله .
قمر بتوتر ء .أنت بتعمل إية
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .أنا متعود أنام لوحدى آه .لكن مش حابب .ومش هفضل صابر كتير على فكره
قمر بلعت ريقها .م..ماشى .ق قريب .هيحصل قريب .
بصتله پصدمة .
ف هز راسة بإستفزاز .آه والله .
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها من قوتها .
_صباحا
الباب بيخبط فبتروح الخدامة تفتح .
علشان تلاقى ممثله صاعدة إسمها لي لى .بتخش بوقاحة .
و بتروح عند جاسر إلى قاعد فى الصالون .وبتقول بمياعة بيبىى وحشتنىىى .!
بيبصلها جاسر پصدمة .بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة .
جاسر پغضب أنت بتعملى إية هنا
بتقول بعتاب أصلك بقالك
كتير مجتش .ولا نقطت حد من جماعتى .أنت مش عارف أننا مش بننبسط غير ببضاعتك !
جاسر بحدة .إنسى معدش فية الكلام دا .واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى مش فاضيلك .
بتقرب منه .و بتحط إيدها على كتفه بدلع .أخص عليك قصدك إنى موحشتكش .
قمر من وراها .قالت بنبرة حادة موحشتيش مين يا حلوة !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٤
لى لى بتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .
.شدتها من شعرها .الخدامة دى تبقى أمك ! .أنا مرات حبيبك يا روحى .!
لى لى بصتلها پصدمة .ايييه ! .م مراته .بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .!
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .وقالت بنبرة حزينة يعنى .يعنى حدوتنا خلصت ! .بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بعد إلى كان بيبسطك
جاسر ما نتى فعلا زباله .أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .وأنا كنت عارف و معدى .علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .فمتجيش واحدة
________________________________________
زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .سمعتى .
اټصدمت لي لي من كلامة .و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر .
أردف
جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .لو حصل ساعتها هكسر رجلك .!
جزت على سنانها .وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .تمثيلها كان متقن فعلا
لما مشيت بص جاسر لقمر .لكن ملقهاش .كانت غادرت بالفعل .
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .ورطة !
_فى غرفة قمر
كانت واقفة بتغير هدومها .و بتلبس دريس واسع .
الباب بيتفتح .و بيدخل جاسر .جسم قمر بينتفض .ء .أنت إزاى .ء .
بيقفل الباب .و بيقرب منها .قمر ..
قمر بتوتر ن نعم
بيضحك ..لا مش بناديكى .دا أنا بوصفك .
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها .
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ..لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .لا كتير .
جاسر .مشيتى لية كدا .
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .وبتبعد عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ..و .وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .بلدى .أنت متأثرة بكلام البت دى .و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى وجمال البلدى ...و.
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .خ خلاص .
جاسر قرب و وضع يده على ظهرها .و قفلها سوستة الدريس .وهو بيهمس فى ودنها لو لسة زعلانة .أنا ممكن اصالحك بطريقتى .
ضربات قلبها بتزيد پعنف .ل لا .أنا كويسة .
على خدها ..دايما يا نن عيونى .
ومشى وسابها .وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص !
_بعد شوية
قمر كانت بتنيم مريم .وهى واخدها فى .
فجأة سمعت صوت البيانو .إستغربت و قلبها إضطرب .جاسر مش بيعزف إلا لو فيه حاجة مضايقاة ! .ء إية الى مضايقه ! ..
باست جبين مريم وقامت بهدوء وهى بتحط الشال على كتفها .
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها .
المرادى .كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها ..فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
كان شكله ساحر وهو مندمج فى العزف .وعلى ثغره إبتسامة رجولية تنعش القلب بصحيح وقف عزف وبصلها هو عزفى خيط بيشدك كل مرة بعزف بتيجى جرى
خجلت من كلامة .ء أصلى بحب الموسيقى .وبالذات البيانو
جاسر مفيش واحدة وبحب