الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هقدر علي بعدها

أدهم حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 

حازمحاضر ليتأوه بعدها

أدهم  بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه مي غركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا

حازمايه دا بقي أدهم  باشا وقع ولا إيه

أدهم وقعت ومحدش سمي  عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت

في منزل مريم  دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي  من منزل حازم

مريم هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية

مي  بحزنمش عايزة أكل 

مريم  بعصبيةانتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي  مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل 

مي  وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه

مريم مش قالك عشان بيحبك 

مي اللي بيحب حد مبيأذهوش

مريم طب أقولك علي حاجه 

مي إيه

مريم حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها

مي دا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني

مريم اووووه مي  وقعت 

مي  بضحكبس يابت 

مريم ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل

مي ماشي

مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم  تذهب إلي التدريب ومي  جالسة في منزل مريم  ومالك ولميس  الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب 

استيقظت مريم  مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت

مريم  بابتسامهصباح الخير

مي صباح النور

مريم بصو انا اتاخرت ولازم امشي 

نجلا اصبري لما تفطري

مريم لا مش هينفع لازم امشي سلام

مي سلام

نجلا تعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا

مي يلا

وصلت مريم  إلي قاعة التدريب وجدت أن الجمي ع موجود 

مريم صباح الخير

مصطفيصباح الجمال

أدهم يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة

مريم ليه ايه اللي هيحصل النهاردة 

محمدعملية

مريم  بفضولعن ايه

مصطفيهنقبض علي موزع مخډرات

مريم حلو

مصطفيهو ايه اللي حلو

مريم ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط 

محمدلا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير 

مريم أحلي حاجه

أدهم كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخډرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط 

الجمي عتمام يافندم

ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم  الأول وبعدها اصدقائها حتي أدهم  دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل

نظرت مريم  إلي الجمي ع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول

مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس

تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مي نفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه

فهمت مريم  من حديثهم ان هذا هو موزع المخډرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان 

مهو في إيه

لتصوب مريم  المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر

تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني 

تركته مريم  يذهب والتفتت إلي الأخر 

مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش

نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري 

ڠضبت مريم  من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجمي ع لها باستغراب ماعدا أدهم  الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر 

خرجت مريم  ليخرج خلفها المجموعه 

مريم أدهم  باشا الواد اهو

مصطفيبرافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا

مريم عدو الجمايل بس 

محمدودا هتعملو في إيه 

أدهم هوديه القسم ياخدو اقواله

الجمي عتمام

أدهم  بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم

الجمي عتمام

ذهبت مريم  إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم  لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة

 

وكانها تمتلك الكون

مريم الو

أدهم آسف لو رنيت في وقت متأخر

مريم لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية

أدهم طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي

مريم ماشي تمام هقولهم 

أدهم ماشي سلام

لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك

مريم ايه ياعم محدش بيشوفك ليه

مالكطالع عيني في المستشفي

مريم طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب

مالكبجد وهتبقي ظابطه ياكوكو

مريم  پحدهمالك

مالكخفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة

مريم مستنياك سلام

لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام أدهم  بها

أما أدهم  لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم  أسهل بكثير

أتي الصباح لتستيقظ مريم  علي صوت مي 

مي يامريم  يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه 

مريم اجهز نفسي لإيه انتي كمان 

مي طب قومي  والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي مي كب

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات