عاد من عمله
وأخرج يده فإذا بها تمتلئ بنمل كبير الحجم جدا وخرج كمية كبيرة منه من الفتحة وم١ت الرجل من فوره فصاح الخبير للجميع أن يخرجوا ويغلقوا الباب وذهب الجميع للخارج وقال الخبير للتاجر هذه لعڼة ألقيت علي المقةةبرة وسوف نجد لها حلا وذهب كل شخص لمنزله وكان أحد العمال يشعر بشيء يتحرك في ملابسه ولكنه لم يبال وظن أنه موهوم مما حدث لزميله وذهب لمنزله ولكنه عندما خلع ملابسه وجد نملتين كبيرتين كانتا تختبئان في ملابسه وسببوا له حړوقا في جلده فحاول القضاء عليهما ولكنها اختفيا عن نظره وكأن الأرض قد ابتلعتهما ونام ولم يستيقظ مرة أخرى بينما كانت النملتين مازلتا علي قيد الحياة تمهدان لليل اسود سيحل علي القرية بأكملها
أتى الطبيب وعاين الحالة ولكنه ظل متعجبا من كونها أول مرة يرى فيها حالة ۏفاة مثل تلك ولكن بعد أن تفحص الج ثة وجد عدة لدغات فيها فكتب في تقريره أن ذلك ربما بسبب لدغة ثعبان أو شيء ما وتم الچثمان في نفس الوقت كان التاجر ومعه خبير الأثار يفكرون في أمر النمل الذي ظهر فجأة في الحفرة ومنعهم من الوصول للكنز ولكنهم لم يبالوا بوفاھ الرجل الذي ماټ لأنهم يعرفون سبب الوفاھ حيث أنه قد يكون تم لدغه في الحفرة ولو تكلموا سوف يسببون لأنفسهم مشاكل عديدة وسيضيعون علي أنفسهم كنزا ثمينا علي وشك الوصول إليه .
فوضعوا بيضهما في المكان وانتظرا حتى يفقس وفي ليلة من إحدى الليالي دخل أحد اللصوص المنزل كي يخبئ مسروقاته فيه باعتباره مكانا أمنا وبينما هو يحفر كي يضع المسروقات إذ أحس بلدغة في يده فوجه كشاف