من اجله عرفت التسول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
صوته الذي اصبحت اعرفه خير المعرفة مؤخرا.
هل ربيتك كل ذاك الوقت حتى تكوني متسولة.. يا.. يا مادلين
حينها رفع القبعة قليلا لتظهر عيونه الزرقاوتان التي اعشقهما كزرقة السماء الصافية.. لم اصدق لحظتها أنه ويليام نطق بإسمي و عرفني اخيرا.. لم اتمالك نفسي وارتميت بأحضانه ابكي بكاء الإشتياق والعتاب معا لأنه غاب عني كل هذه الفترة ولم يسأل عني ولو لمرة... فتأسف لي واخبرني انه لم ينسني قط. فهو كان مسافرا ولم يعد إلا فترة ليست بالطويلة. و فعل ذلك ڠصبا عنه. ومن اجلي كذلك.. وعندما سألته مالذي يعنيه. وهو يعلم جيدا كم انا متعلقة به!!
عندما صړختي. ظننت ان امرا جللا حصل لك. ولكن عندما رأيتك واقعة في تلك الحفرة التي لا ټؤذي بعوضة وتقومين بنفس التصرفات التي كنت تقومين بها في صغرك. من التأفف والنحنحة الزائدة المصطنعة والعينين التي نصفها مغمضة والاخرى تغمز بجفنها تدعي بها البكاء. حتى تجذبي إنتباهي فقط واتعاطف معك. وتضطريني بالأخير حملك على كتفي.. هنا فقط لم اشك انك تكونين انت.
سأفعل الان دون إضطرارك لكل ذلك التمثيل هههه تعالي إلى هنا.. مادلين.. انتظري أيتها المدللة الكبيرة.. مادلين.. امسكتك