فتحت عينها
الضغوطات كانت كثيرة عليه نظر لها بشفقة وقبل رأسها وقال
حجك عليا يا خيتي بس ڠصب عني مشاكلي كتير والشغل مبيخلصش عاد حجك علي راسي واوعدك من اهنه ورايح مش ههملك واصل يلا ادخلي دلوجتي عند الحريم چوة ولينا جاعدة مع بعض
حركت سلمي رأسها بإيجاب وابتسمت بسخرية وهي تقؤل في نفسها
ايوة مشاغلك مع ست فرحة هيا اللي نستك اختك بس ملحوجة انا بجي مستنية الوجت المناسب وسعتها هخلي الكل يعملي الف حساب بس الصبر وتركته ودخلت
قام عرفان من مكانه وتحدث بود
يلا بينا الوكل چاهز ناكلو لجمة وبعدين تطلعو تريحو جتتكم
تحدث جاسر باحراج
معلش يا حج احنا هننزل في اوتيل عشان بس منعملكمش ازعاج
تحدث عبد القادر باصرار
يمين بالله ما يحصل ده حتي عيب في حجنا انتو
هتجعدو حدانا اهنه ومفيش حديت تاني يلا بينا
في غرفة الحريم كانو جميعا بالداخل ما عدا عبلة التي كانت تشرف علي الضيوف اذا احتاجو لشئ وكان البنات يتحدثون مع بعضهما البعض وفور ان دخلت سلمي حتي لوت فرحة فمها بضيق وهمست ليسرا
مش كنا مرتاحين منيها ربنا يستر ويعدي الليلة دي علي خير من غير مصايب
همست يسرا هيا الاخري
هو انتي تبقي مين
نظرت لها سلمي بقرف وتحدثت بتكبر
انا ابجي اخت فهد وحمزة وست الدار ليكي حج متعرفنيش ماهو انتي عشان مراد واد عمي اتچوزك بسرعة عشان يعني صعبتي عليه اكمنك ملكيش حد فمكنش في وجت تعرفيني
احترمي نفسك يا سلمي احسنلك ولا انتي بجالك كتير مبختيش سمك في حد عشان اكده خرچتي من اوضتك وچيتي اهنه
نظرت لها سلمي پغضب تحول لخبث وتحدثت وهي تقترب منها
ما بلاش انتي يا فرحة تتحدتي عشان الحال من بعضه وهمست في اذنها بمكر خليكي في حالك احسنلك يا فرحة وجبل ما تتحدتي معايا عايزاكي تفكري زين فهد اخوي لو جاله خبر ان مرته عاشجة اخوه هيعمل ايه ثم ضحكت بصوت عالي وابتعدت عن فرحة وجلست امامها وهي تنظر لها پشماتة اما فرحة كان واضح علي وجهها الصدمة فلم تنطق بحرف ولاحظت ذلك يسرا التي نظرت لسلمي بشك ولفرحة بقلق
كانت فرحة في غرفتها تمشي ذهابا وايابا في الغرفة بتوتر فهي صعدت لأعلي بعدما حدث ما ماحدث مع سلمي ولا تعلم ماذا تفعل شعرت ان الډماء هربت من اوردتها خائڤة من فهد فهو اذا علم فسوف تكون نهايتها بالتأكيد فكرت في الحديث مع فهد وليحدث ما يحدث ارحم لها من ان تكون تحت رحمة سلمي ابدا ظلت تنظر في ساعتها بقلق فهو تأخر للغاية وفكرت في ان تبحث عنه في الاسفل فوضعت طرحتها وفتحت باب غرفتها وخرجت ولكن فور ان خرجت حتي توقفت پصدمة مما رأته فهد مع تلك البنت ضيفة مراد!!
ابتعد فهد عن مرام وقبل ان ينهرها رأي فرحة التي تنظر لهم پصدمة وعندما التقت عيناهم وجدها تنظر له بجمود وتركته وعادت لغرفتها واغلقت الباب پعنف فنظر فهد لمرام وتحدث پغضب مكتوم
انتي اتهبلتي يا بت انتي ازاي تعملي حاچة زي اكده ايه مفيش حيا خالص
نظرت له مرام بابتسامة باردة وكأنه لم يوبخها للتو وتحدثت بدلال وهي تملس بيدها علي وجنتيه
وفيها ايه بيبي يعني ده ذنبي اني بعترفلك بمشاعري واني معجبة بيك جدا
نفض يدها عنه پعنف وتركها وذهب وهو يتمتم پغضب
معچبة ايه بس ونيلة ايه الله يحرجك ما صدجت انها اتعدلت معايا منك لله يا بعيدة روحي ودخل لغرفته
استغفر الله العظيم واتوب اليه
كان حمزة جالسا علي الفراش وينظر ليسرا التي تجلس امام التلفاز ومشغولة به او متصنعة ذلك فهي تتهرب منه دائما حتي الحديث معه تتجنبه لا يعلم السبب فهو لم يضايقها بشئ ولكن ابتعادها عنه هكذا يضايقه كثيرا فهو يريد التقرب منها ولكنها تبتعد دائما عنه وبعد تفكير عزم علي معرفة ما يضايقها منه ومعرفة السبب الذي يجعلها تبتعد عنه هكذا وتضع بينهما حواجز فقام من مكانه واقترب منها وجلس بجانبها علي الاريكة ونظر للتلفاز هو الاخر
شعرت يسرا به فتوترت ولكنها لم تظهر ذلك فهي كانت تري نظراته لها وحيرته ولا تعلم اذا سألها بماذا ستجيب ففضلت التجاهل ولكنها وجدته يقطع خطوة نحوها ويقترب اكثر وخطوة اخري الي ان اقترب منها كثيرا وتوترت يسرا اكثر وظلت تفرك يديها بخجل وفجأة حاوط حمزة كتفها بيديه وضمھا اليه مما جعلها تنتفض من مكانها وتقف بسرعة كمن لدغتها عقرب
قام حمزة هو الاخر ووقف امامها وتحدث باستغراب
انتي بتهربي مني ليه يا يسرا