أونامير_و_الحورية
نفسه أما الآن فحاله صار لا يعجب أحدا .
نام الفتى طول النهار ولما إستيقظ سأل عن الحورية فلم يصدق أنها ذهبت دون رجعة وفي الليل كان يسهر أمام النافذة لعلها تأتي ومرت الأيام ولم تزد حالته إلا سوءا وتوقف عن الطعام والشراب أما أمه فدارت على العرافين وكل واحد يقول لها شيئا حتى دلها الناس على شيخ أبيض اللحية يعيش في مغارة فذهبت إليه على ظهر حمار وقصت عليه حكاية إبنها وما جرى له
ولما وصل إلى النسر أعطاه النصف وما أن أكلها حتى بدأ ريشه في النمو ورجعت له