تحكم ذاتي
لدرجة مش مستحمل
سيلا معدتش قادر بجد معدتش قادر ارجعيلي بقا
بعد مرور الوقت استند ظل ينظر لملامحها بعشق يدعو الله الا يرحمه من تلك الجنه مره اخري اغمض عينيه لينام
هو الاخر براحه بعد غياب ثلاث سنوات من العڈاب مع قلبه
ساسوو
مرت ساعتين فقط وفتح عينيه بانزعاج ينفخ بضيق من ذالك الصوت اامزعج نظر لساعة الموضوعه بجواره علي الكوميدينو فالساعه لم تتجتوز بعد الثالثه فجرا اعتدل في جلسته تمللت سيلا في نومها بانزعاج بحنو التقط هاتفه يكتم صوت رنبنه الملح بضيق نظر للاسم المدون علي الشاشه پغضب فتح ااخط وتكلم بصوت منخفض حتي لا يرعجها
غلاسه جوزتك البت وخليتك تسهر معاها برحتكم وتحتفلو وبرصه مش سايبني في حالي يارخم
صمت لحظان لتتغير مالامح وجهه واحتقن پغضب ازال سيلا بهدوء حتي لا يزعجها تحدث بصوت منخفض ماان ابتعد عنها شد علي الهاتف بقبضته پغضب
اقفل انا جاي حالا واتصل باباد بحصلني
ارتدي ملابسه بسرعه كبيره جلس علي طرف الفراش ودون بعض الكلمات علي تلك الورقه الصغيره وضعها مكانه علي المخده وتركها وغادر مسرعا ملامحه محتقنه يقسم ان بحړق الجميع اليوم
تقلبت في نومها باانرعاج تقطب جبينها بضيق سرعان ماظهرت علي شفتيها ابتسامه مشرقه واحداث ليلة امس تمر امام عينيها تتبحث عنه لتفتح عيميها سريعا بتعجب اعتدلت في جلستها تحكم الغطاء حولها تدور عينيها بحثا عنه تنهدت بضيق تسندت بظهرها علي ظهربة لفت انتباهها تلك الورقه الموضعه ببن ااوساده اخدتها وفتحتها لتقرأ المدون بها بابتسامه صغيره
ابتسمت بحب تضع
الورقه جوارها التقطت هاتفها ترن عليه وجدت هاتفه مغلق
بعد دقائق معدوده وفغت امام المراءه الموضوعه داخل الحمام مرتديه ذالك البرنس الرجالي
سمعت صوت احدهم في الغرفه ابتسمت بااتساع
واخيرا ادهم وصل
خرجت من ااحمام بخطى سريعه اتعقد حاجبها بااستغراب ما ان وجدت صفاء تقف مع احدى الخادمات ياقومن بترتيب الملابس علي الارفف لمحتها صفاء ابتسمت لها بهدوء واحترام
صباح الخير ياهانم ثواني وهنخلص ونطلع
انتم بتعملو ايه مش دي هدومي صح ايه اللي جابها هنا
هزت صفاء راسها ايجابا
ايوه ياهنانم ادهم بيه طلب مني انقل حاجة حضرتك هنا
هزت راسها ايجابا. مبتسمه فازوجها لم ينسي شيئا ابدا وتركتهم واتجهت للمرأه لتمشط شعرها
ساسوو
نزلت للاسفل مرتديه ذالك الفستان الصيفي الانيق بلونه الابيض الناصع تعقد شعرها ذيل حصان يتأكلها القلق علي زوجها منذ الصباح لم يتصل بها لكن اطمئن قلبها ماان بعث لها برساله يطمئنها عليه اتجهت الي غرفة الطعام وجدت جدتها وخالها ونادر حتي نورهان جالسه تتناول فطورها القت للتحيه عليهم بهدوء ابتسم الجميع لها
صحيح ياسيلا ادهم خرج من الفجر كدا وراح فين
رفعت كتفها بهدوء والله ياعمي ماعرف انا صحيت ملقيتوش جميي
سامح باستغراب اكيد في شغل مستعجل ولا حاجه متقلقش
هز نادر راسه برفض لو شغل كنت هعرف علي العموم لما يجي نعرف
صباح الخير علي احلي عيله
الټفت الجميع لصوت وعلي وجههم ابتسامه مشرقه ماان وجدو دعاء تدخل من باب الغرفه مقبله والدها وجدتها لتقول سناء بمرح
يعني جوزناكي ومجوزناكبش ايه اللي جابك علي الصبح
زمت دعا شفتيها پغضب طفولي مرح
اقوم امشي يعني ثم انا بعلي قالي يادودي ياحبيبتي اول ماتصحي روحي عند باباكي حبيبك
تلاعبت سيلا بحواجبها بمرح لتغيظ دعاء
لحقتي تخلي الراجل يزهق منك مش عيب يادكتوره
رمتها دعاء بنظره ساخطه ضحك الجميع علي اثرها لتقول دعاء بضيق طفولي
جرا ايه ياجماعه هو دا اصول االاستقبال ثم اعمل ايه في ادهم ماهو اللي خرجه علي ملا وشه ياحبة عيني
نادر باستفهام هو كريم مع اذهم علي كدا
هزت دعاء راسها ايجايا
ايوه كريم جاله تليفون معرفش في ايه اتصل علي ادهم ونزل جري
هز نادر راسه وصمت ابجميع قلقين دخلت ولاء من الغرفه تقول بقلق
حصل حريق في المشروع
التف الجميع لها بقلق وحالة هرج ومرج سيطرت علي الجميع
ساسوو
في شركة الصياد
يجلس اياد بالكرسي المقابل لمكتب ادهم وجهه محتقن يضرب الارض بقدميه بغيظ
يجلس كريم مقابله وحاله لايقل حاله عنه ينظر له تاره وينظر لذالك الجالس خلف مكتبه يضع قدم فوق الاخره يسند براسه علي ظهر كرسيه يضرب باصابع يده علي المكتب بهدوء كانه. يلحن لحن فريد من نوعه مبتسم بكل ارتياحيه غير مبالي بتلك المصېبه التي حلت بهم رفع كريم حاجبه بدهشه يسأل نفسه بتعجب هل ماحدث نكته لتظهر تلك الابتسامه المشرقه علي وجهه ذالك الادهم تحدث بغيظ
ممكن اعرف انت مبتسم ليه انت مش مقدر البلوه اللي احنا فيها
نظر اياد اليه هو الاخر