الصياد والملك
الغيلان تجري وراءهلكن نسيم أفلت منهم . ولما وصل إلى الفرسان أراهم الضفيرة الطويلة وقال معي ما طلبتم والآن سأعطيم صرة تجمعون فيها شحمات آذانكم ولم يجدوا بدا من تلبية أمره وهم يتميزون من الغيض .
حين أخذ الصرة سبقهم عبر طريق مختصر إلى المملكة وجلس في بيته ولما مر به الفرسان إقتلعوا كل ما زرعه من أزهار ونباتات وافتخروا عليه بأنهم أتوا بدواء السلطان وسيكافئهم على شجاعتهم ولن يسمع به أحد بعد ذلك لكنه لم يقاوم لأنه يدبر لأمر أعظم وبعد ذلك تركوه و توجهوا الى السلطان فبشروه بالسلامة وناولوه الحليب فشربه في الحين ونام ولما اسيقظ في الصباح أحس بالجوع فصاح ويحكم أريد عنبا وتينا !!! فهنأه الطباخ بالصحة والعافية وحمل إليه طبقا من الثمار اليانعة فأكل السلطان حتى شبع وبعد أيامعمل وليمة كبيرةإستدعى إليها أهل القصر والأمراء وبالغ في إكرام الفرسان ووعدهم بتزويجهم بنات أخيه وحضر أيضا نسيم وامرأته ابنة السلطان لكن أبوها لم يهتم كثيرا بهما وكل وقته أمضاه في مدح الفرسان الذين أنقذوا حياته وڠضبت الأميرة دلال من أبيها لأنها تعرف خسة أولئك الفرسان ولا بد أن أحدا قد ساعدهم وهي لا تعلم أن نسيم هو من قام بذلك فلم يخبرها عن سره وبقي هادئا كأن الأمر لا يعنيه ..
يتبع الحلقة 5
حكاية الصياد والملك
وبنت منصور وراء السبعة بحور
ماء القمر حلقة 5
لم تطل فرحة السلطان فقد أصابه مرض أشد من الأول فلاح عليه الهرم وضعف بدنه .ولما رآه العراف العجوز أخبر زوجته أنه مسحورومن فعل ذلك يعرف القصر ولن يتوقف حتى ېقتله ثم أوصاها بعدم الثقة في أحد أما عن العلاج هذ المرة فماء ينبع بين جبلين ليلة إكتمال القمر. إحتار الجميع فلا أحد خرج في طلبه ورجع حيا !!! لكن المرأة صاحت من إستطاع إحضار حليب الغولة فلن يصعب عليه الحصول على ذلك الماء ثم إستدعت الفرسان وقالت لهم سيدكم في أسوأ حال وهو لم يعد يتذكر شيئا حتى أنا لا يعرفني ولو أتيتم له بهذا الماء السحري لأعطيت كل واحد منكم ببستانا من التفاح والعنب وكسوتكم بالحرير !!! صمتوا فلم يكن أمامهم سوى القبول وتمتم أحدهم ويحنا !!! لم يكف ما حدث لنا لنقع في ما هو أعظم .