الصياد والملك
تسلق أحد القمتين والإنتظار حتى الليل . وحينما تسمع هدير الماء إقفز إلى القمة الأخرى وفي يدك دلو وإغرف منه وأنت في الهواء وأعلمك أنه إذا لم يكن حصانك قويا فلا تحاول القفزوإلا سقطت ودق عنقك .
أعطى نسيم كل ما في جرابه من زاد للناسك ثم إتكأ على صخرة ليغفو قليلا لكنه فكر في أبيه وأمه اللذان ماټا وتركاه وحيدا فبدأ يبكيوفي النهاية غلبه النعاس ونام ولما استيقظ في الصباح صعد القمة التي من جهته ورأى أن الثانية كانت بعيدة ورغم ذلك لم يخف .لما نزل الظلام أشعل عود حطب وأمسكه بإحدى يديه أما الأخرى فكان فيها دلوا من النحاس ثم أصاخ بأذنيه وما كاد يسمع صوت الماء المندفع من القاع حتى همز فرسه الذي ركض بسرعة ثم مد قوائمه وقفز في هذه اللحظة أحس نسيم بالماء على جسده فغرف منه وصاح في الفرس لا تخطئ النزول وإلا هلكنا !!! لكن القفزة كانت هائلة وبعد لحظات كان الولد على الأرض فحمد الله وودع الناسك ثم رحل وسار ثلاثة أيام .
يتبع الحلقة 6
حكاية الصياد والملك
وبنت منصور وراء السبعة بحور
التفاح الذي يفوح حلقة 6
مرت الأيام والجارية تراقب السلطان ولما عرفت أنه لا يمكنها دس شيئ في طعامه وشرابه ليقظة الزوجة فكرت في حيلة أخرى فأخذت فراشة ووضعتها على زهرة سامة وحين إمتصت ما فيها من رحيق إقتربت من غرفة نوم السلطان وأطلقتها فدخلت من النافذة المفتوحة وبدأت تحوم في الهواء فرآها الرجل ومد لها يده فوقفت عليها وفجأة جاءت إمرأته وصاحت ألم أوصيك أن لا تلمس شيئا قبل أن نفحصه رد عليها ما هي إلا فراشة صغيرةإلى متى سأظل حبيس هذه الجدران ومحروما حتى من إستنشاق زهرة أو لمس فراشة ردت إمرأته وإسمها رقية ليس قبل أن نعرف من يكيد لك داخل القصر ولماذا يفعل ذلك رمقها بطرف عينه ثم أطل من النافذة فرأى جارية واقفة تحتها فتعجب وقال ويحها ماذا تفعل في هذه الساعة المبكرة
فذكروا له الجزيرة ومخاطر الوصول إليها فرد إن أعطيتموني ما أريد سأسافر بدلا عنكم فسألوه وماذا تطلب ثمنا لذلك أجاب تبيعوني