الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه حقيقيه بقلم داليا عز الدين

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية كاملة بقلم داليا عز الدين
تزوجت اخيه رغم كونه كان يعشقها ليولد في قلبه الحقد و الكراهية اتجاهاها و فجأة يتوفي أخيه و يجبر علي الزواج من الفتاة التي كان يعشقها يوما ما و لكن الان لم يعد يكره أحد بقدر كرهه لها فماذا يفعل هل سينسي الماضي ام سيسعي للاڼتقام 
هو كنت اعشقها للغاية و لكنها ډمرت كل شئ و بعد اتفاقنا علي الزواج ذهبت و فاجئتني بانها ستتزوج و يال سخرية القدر فزوجها كان اخي لم استطيع التكلم و لا النطق بحرف صمت فحسب و قد اقسمت في نفسي علي الاڼتقام من اي امرأة مهما كانت من تكون و اولها هي لقد خدعت الجميع بطيبتها الزائفة و جعلت الجميع يري انها ملاك يمشي علي الأرض و في الواقع انها مجرد ماكره انها مثل الشيطان علي الارض اقسم اني سانتقم لنفسي اولا ثم لاخي ساذيقها العڈاب الوان ساجعلها ټندم علي اليوم الذي فكرت فيه بلعب تلك اللعبة الماكرة 

هي كم كنت اعشقه كم كنت احبه مهما حاولت وصف حبي له لم استطيع ابدا وصف مقدار حبي و عشقي له اعلم انه اصبح يكرهني لكنه لم يكن بيدي لم أكن اقصد ان اجرحه في يوم لكن الظروف هي من اجبرتني علي هذا الزواج اللعېن اعلم جيدا انه الان لا يطيقني و يكرهني و يريد الاڼتقام مني اه يا حبيبي لو تعلم كم احبك و لن احب ابدا احد مثلما احبيتك انا اسفة يا حبيبي اتمني لو يعود بي الزمن و ما فعلت ذالك ابدا لقد ماټ اخيك ماټ و تركني حره اخيرا كنت اود ان اخبرك بكل شئ و لكن فجئت بانني يجب أن اتزوجك فرحت و حزنت كثيرا فرحت لانني ساكون معك من جديد و حزنت لأنك لا تريد الا الاڼتقام 
ملاحظة قبل البدأ 
الحوار بالعامية العادية مش باللهجة الصعيدي لان كل الشخصيات اصلها من القاهرة اصلا بس راحوا قعدوا هناك فاللهجة زي ما هي 
اتمني انها تعجبكوا 
الفصل الأول 
في احدي قري الصعيد 
تجلس في غرفتها شاردة الذهن تتذكر كل الاحداث التي مرت بها يوم أمس يوم زواجها من حبيبها و عدوها في نفس الوقت أخذت تتذكر كل شئ قاله لها في هذه الليلة 
فلاش باك 
.... اسمعني يا رعد علشان خاطري انت فاهم غلط خالص الظروف ه
قاطعها رعد قائلا پغضب 
رعد پغضب انا مش عايز اعرف اي حاجة
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات