الأحد 24 نوفمبر 2024

الخاتم العجيب

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺭﻓﻊ ﻧﺬﻳﺮ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﺻﻮﺏ ﺣﺴﺎﻡ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺟﺒﻴﻦ ﻧﺬﻳﺮ ﻭأﻃﻠﻖ ﺳﻬﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺟﺜﺘﻪ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﺪﺅﻭا ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﻛﻞ ﻇﺎﻟﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺳﻤﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺎﺑﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻳﻠﻤﻊ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺿﻮﺀ ﺍﺧﻀﺮ ﻧﻈﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺫ ﺍﻭﺻﺎﻩ ﺍﻻ ﻳﻨﺰﻉ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻤﻨﻰشيئ ﻳﺎﺗﻴﻪ ﻓﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻣﺎأﻥ ﻧﺰﻉ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺳﺎﻧﻬﺾ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻴﺲ ﻧﺬﻳﺮ ﻫﻮ ﻣﻠﻜﻜﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻓﻤﻠﻜﻨﺎ ﻫﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺬﻳﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺧﺎﻩ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻧﺎ جئت ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻻﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺧﺎﻩ 
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻻ ﻓﺠﺎﺑﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻱ شيئ ﻣﻀﺮ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺻﺎﺭﻭا ﻳﻬﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﻤﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺳﻬﻤﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻮﺑﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺻﺮﺧﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﻘﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻈﺮ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻓﺮأﻯ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺼﻮﺏ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﻈﺮﻭا ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﺘﻞ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻇﻠﻤﺎ ﺍﺫ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺨﻄﻰﺀ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺫ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻮﻗﻌﻜﻤﺎ ﺑﺎﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺻﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺕ ﺑﻘﺘﻠﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻴﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭﺍﺧﻠﻰ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﻳﺆﺭﻗﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻫﻨﺪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻟﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻲ الحكيمة ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻣﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻨﺪ ﺻﻔﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺎﻳﺤﺼﻞ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻳﻜﺬﺑﺎﻥ ﻓﺎﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻛﻴﻒ ﻻﻣﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻚ ﺷﺎﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺒﻪ ﺷﺎﻣﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﻧﺰﻋﺎ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ قميصيهما ﺍﺫ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﻣﺔ ﻓﻮﺟﻪ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺻﻔﻴﺔ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻠﻴﻤﺖ ﻛﻞ خائڼ ﻟﻌﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻏﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ورث ﺣﺴﺎﻡ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻭﺷﻬﺎﻣﺔ ﺍﺑﻴﻪ
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ العائلة ﻭﻓﺮﺣﻮ ﺑﻠﻤﺘﻬﻢ ﺷﻔﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺤﺴﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺑﻞ ﻳﺤﺐ ﺿﺦ ﺩﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺧﺒﻰﺀ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻋﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ﻭﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﻣﺴﻌﺎﻧﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺰﻭﺝ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺎﺑﻨﺔ أحد المماليك و عاشوا جميعا في سعادة. 
تمت

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات