الأحد 24 نوفمبر 2024

تلا وسامر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بقا يا ستى خطيبك دا ولا ابن عمك شكله ايه
شكله عادى يا هدير يعنى هيكون رشدى اباظه
هدير دكتور سامر عندى احلى من رشدى اباظه مش بس شكله شفتى البدله والقميص جمال ازاى وبعدين شعره لايق على وشه اووى
انا حاسه انى هجيب امتياز فى الماده دى يا تلا والله
ثم نظرت هدير لتلا مش هتورينى صورة خطيبك بقا
تلا بدربكه معنديش صوره ليه انا لسه مقررتش اصلا ان كنت هستمر ولا لا
بعدين كفايه كلام المحاضره التانيه بدأت مشيت تلا مع هدير ناحيت مدرج المحاضره التانيه
هدير بصى يا تلا دكتور سامر بيعمل ايه
تلا بړعب ليكون سامر قريب منها وبخضه ماله
هناك وسحبت هدير تلا من إيدها وشاورت على ماكن الدكتور
سامر إلى كان قالع بدلته ونازل فى الطين بيزرع شجره مع عمال الجامعه كان شغال بجد ومركز فى الحفر والرى غير منتبه للنظرات المتلصصه إلى ثابته عليه
شردت تلا للحظه هو ليه بيعمل كده فى اول يوم فى الجامعه عايز ياخد الاضواء طبعا ويبقى مركز حديث كل الطلبه!
انهت تلا محاضرتها ورجعت على البيت الكبير ومن غير قصد قعدت تسأل نفسها يا ترى سامر ممكن يجى عندنا النهرده
لكن هى كانت عارفه عملت ايه وسامر بعد كلامها مستحيل يجى على البيت ولا يقعد معاها
رغم كده فتحت شرفتها إلى مش بتفتحها غير فى المناسبات
وقعدت تذاكر وعينها على الطريق والحقول
سامر مظهرش ودا كان المتوقع مقدرتش تلوم سامر ولا حتى نفسها مش ممكن تضعفى يا تلا من اول مفاجأه
الصبح على غير العاده تلا كانت لابسه وجاهزه منتظره هدير قدام البيت
هدير يعنى على الشياكه يا عم وكمان صاحيه بدرى
دا انا كنت بنتظرك ساعه كل يوم على بال ما تجهزى
وصلو الجامعه تلا بخبث هى أول محاضره بتاعت الدكتور مين
هدير بحسن نيه! دكتور سامر احلى اصطباحه
دخلو المدرج إلى كان فاضى تلا قعدت فى الصف التانى على غير عادتها الطاولات إلى فى اخر المدرج اشتكت منها طول السنه
اسماعيل موسى 
هدير تلا احنا هنقعد هنا بجد
تلا ايوه
هدير مش معقول دا انا كنت بترجاكى نقعد فى المنتصف بترفضى!
تلا من غير اهتمام المدرج كان فاضى اهى قاعده والسلام
المدرج اتملى من الطلبه ودخل دكتور سامر مر من جنب تلا من غير ما ينتبه على المدرج مسك الميكرفون وبداء يشرح
سامر مكنش من عادته يبص على الطلبه نظرته كانت عامه وواسعه وسط الشرح كان فيه سؤال محتاج اجابه
الدكتور سامر قال السؤال وبص على الطلبه ينتظر حد يجاوب وجات نظرته على تلا
رواية تلا وسامر الفصل الثالث
وصل باص الرحله اتوبيس عليه القيمه مستأجر من واحده من شركات النقل إلى بتمص ډم الشعب ارتقى موظف تلاتينى سلم الباص وكان فى ايده كشف وبداء ينادى بأسماء الطلبه والطالبات إلى دفعو اشتراك الرحله 
نظر الموظف الذى يحاول ان يبدو أنيق نحو الطلبه ثم نظر لكشف الرحله بتركيز قبل أن ينادى على الاسم الأول
راح الطلبه يركبو الباص وكان ملاحظ ان الطالبات الاجتماعين كثيرى الحركه المعروفين ركبو الباص اولآ فى مصادفه غريبه تدعو للأندهاش الموظف الحيادى كان حافظ بعض الأسماء ولم يلتزم بالترتيب الأبجدى وركب إلى يعرفهم قبل الآخرين لا شيء جديد يدعو للاستعجاب فى رحله او مدرسه او وظيفه او مصلحه حكوميه او حتى فرن عيش هناك قوانين الزاميه عليك أن تعرف مقامك وقدرك وانت مجرد حثاله أخرى فى هذه الحياه مكانك اخر الصف
ركبت تلات وهدير فى المقعد الخلفي الدكتور سامر مظهرش والاتوبيس تحرك سامر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات