قصه أحلام بنت فقيرة
الذي في السهم سيقتلها وهم لا يعرفون له علاجا أما أم روكسانا فلما جاء الليل ولم ترجع إبنتها بدأت في لطم وجهها وجاء الجيران وأخبروها ما حدث فصاحت إذن هي تعشق الأمير وقد رجع عليها هذا الحب بالوبال فما لنا ولهؤلاء لا هم من طينتنا ولا نحن من طينتهم ثم غطت رأسها وخرجت تجري إلى القصر وقد علا نحيبها فلم يبق لها من الدنيا إلا تلك البنت بعد أن ماټ زوجها وإثنان من أبنائها في وباء أصاب عاصمة المملكة منذ سنوات وأهلك خلقا كثيرا ...
لم تنتظر العجوز إجابته وأخرجت من جرابها خبزا جافا وقلة ماء فأكل الأمير وشرب شيئا يسيرا وسقى حصانه وأطعمه باقي