قصة البيت القديم

قالي ده اللي حسبناه وقتها و مدنهوش بال .. خصوصاً إن امك بعد فترة حملت فيك ف اتلهينا، و كان موضوع الأصوات و الحاجات الغريبة دي بدأ يختفي .. و من ناحية ام مالك بدأنا نقلل تعامل معاها و خلاص و هى وقتها مظهرش منها حاجة مريبة بردو و الأيام نستنا .. لحد ما إنت بدأت تكبر و كل حاجة بدأت ترجع أسوا من الاول .. أمك بدأت تشوف فيك الطفل اللي حلمت بيه و دخل ڨتلنا كلنا .. سكت مستنيه يكمل بس هو ساكت ! قولتله يعني إيه ؟ انا مش فاهم حاجة ؟ ..
قالي منصف .. إنت مش فاكر أي حاجة ؟ حاجة ؟ حاجة إيه ؟ انا مش فاهم هو انت قصدك إني ڨتلتكم ؟ هو

انا الطفل اللي في الحلم ؟ بعدين هو مش ده حلم ولا ده كان إيه بالظبط ؟ .. كان .. كان حلم يا منصف، لحد ما صحيت في يوم بعد الفجر و لقيت امك قاعدة بټعيط  على السرير .. زي ما تكون كانت عارفه اللي 
هيحصل، قولتلها مالك ؟ قالتلي حورية رجعت .. و منصف هو سيڤها .. طب .. يعني إيه انا مش فاهم ! 
سيف مين و قټلت مين انتوا ميټين في حlډٹة بعدين هو انا اعرف منين إنك ابويا اصلا، قالي يابني إنت فاكر الحاډثة اللي إحنا موتنا فيها ؟ و حد شاف إخواتك اللي انت بتشوفهم دول غيرك ؟ .. في اللحظة دي