الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة البيت القديم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


شوفت ام مالك .. او ام مالك ايه بقى خلاص دي حورية .. حورية واقفة ورا ابويا و باصالي .. في اللحظة دي انا صحيت أو يعني رجعت لوعيي .. لإني اكتشفت إني لسه واقف قدام باب الشقة زي ما انا .. انا فعلا مش فاكر الحاډثة اللي ماټ فيها امي و ابويا، بس مدحت و فاطمة اللي بقابلهم كل إسبوع دول إيه ؟ ..
ولا انا مجرد مجڼون عنده انفصام و حياته كلها تهيؤات ؟ فتحت باب الشقة بعد محاولات كتير من كتر رعشة إيدي .. بفتح و بدعي من جوايا الف دعوة و دعوة إني الاقي إخواتي جوه .. لكن اول ما فتحت لقيتها .. حورية قاعدة و باصالي .. كأنها كانت مستنياني .. اول ما شافتني ضحكت، ضحكت و قالتلي انا بستنى كل مرة اشوف منك الوش ده .. الوش البرئ التايه اللي مش عارف إزاي قت.ل أبوه و أمه .. و ناسي 


إنه أمه الحقيقية قاعدة قدامه دلوقتي، لساني تقل و اترعپت، قولتلها اا ااممي ااميي ميين يا ست يا مجڼونة انتي انتي lټچڼڼټې ولا ايه، قامت مشيت ناحيتي و انا عايز الأرض تټشق و تبلعني، لكن رجلي يادوبك كتر خيرها إنها كانت شايلاني .
شوفت و فهمت كل حاجة .. أنا إبن حورية .. انا اللي قټلت ابويا و امي .. او اللي كنت فاكرهم أبويا و أمي .. حورية مبتحتبش الصيدة السهلة .. بتحب تبني قصص نهايتها أليمة، و لسه .. لسه هتزرع تاني جوه عيلة جديدة بـ قصة جديدة، قصة فيها أرواح مرتاحتش هتفضل تناديني زي ما هو ناداني، لعل و عسى أكون انا منقذهم و اڨتلها ..

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات