قصه حصلت بالفعل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصه حقيقيه حدثت بالفعل
قصة فيها عبرة كبيرة ارجوا منكم قرأتها والإستفادة منها
تقول صاحبة القصة حكايتى بكل ما فيها من مرارة مازلت أتجرع كأسها حتى اليوم فأنا سيدة تعديت الخامسة والستين
وأعيش فى إحدى قرى محافظة ساحلية وانتمى إلى أسرة عادية من أسر الأرياف حيث يرتبط الجميع بعلاقات نسب ومصاهرة بين بعضهم
ولاحظت وقتها شابا من أسرة ثرية يحاول أن يتقرب إلي وينظر لى بإعجاب ثم جاءتنا والدته وخطبتنى له
حيث يكبره أخ واحد بعامين وأنه هو الذى يدير ثروة أبيه من الأراضى الزراعية لما يتمتع به من القوة والحزم بعكس شقيقه الذى يغلب عليه الهدوء وعدم القدرة على مواجهة الآخرين.
وانتقلت إلى بيتهم الواسع ذى الغرف المتعددة فى ركن خاص بي وتمتعت مع زوجى بكل شىء ووجدت والدته سيدة رائعة وأبوه رجلا دمث الخلق
وشقيقه شابا سمحا لا يتكلم كثيرا ولا يحتك بمن حوله ولعل ذلك هو ما دفع أباه إلى أن يفوض زوجى فى كل الأمور
أنجبت طفلا جميلا فانطلقت الزغاريد تجلجل فى أرجاء البيت وعلت الابتسامة وجه حماى وحماتي وصار إبنى هو شغلهما الشاغل
فيسأل عنه حماى فى الرايحة والجاية وتحمله حماتى نائما أو مستيقظا وذات يوم وفى أثناء تناول طعام الغداء
وقال له نفسى أفرح بيك زى أخوك فطرق رأسه فى الأرض قائلا ربنا يسهل
فاعتبرت رده علامة على الموافقة وحدثتنى نفسى بأن أختار له العروس التى سوف يتزوجها على مزاجي
وصارحت زوجى بما يدور داخلي.
وقلت